أعرب رؤساء منظمات المجتمع المدني وأصدقاء الجزائر من الدول العربية، في برقيات التعازي التي وردت إلى جريدة "الحوار" عن تعازيهم للشعب الجزائري في مصابه الجلل إثر الفاجعة التي ألمت بالجزائر إثر تحطم الطائرة العسكرية التي ذهب ضحيتها خيرة أبنائه، متضرعين لله عز وجل أن يتقبلهم عنده ويحتسبهم من الشهداء وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان. * جعفر البياتي أمين عام فريق الإعلام الحربي لقوات تلعفر: نالوا شرف الشهادة تقدم الأمين العام لفريق الإعلام الحربي لقوات تلعفر الأستاذ جعفر البياتي بأحر التعازي والمواساة إلى الجمهورية الجزائرية على إثر استشهاد أكثر من 250 جندي الذين نالوا شرف الشهادة إثر سقوط طائرة عسكرية جزائرية بسبب خلل فني خلال أدائهم الواجب الوطني المقدس، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".
* سعيد بن رقية.. رئيس الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر: تعازينا الخالصة لعائلات الضحايا وأهاليهم ببالغ الحزن والأسى وإيمانا بقدر الله تلقينا نحن الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر نبأ استشهاد 257 عسكري قضوا نحبهم إثر سقوط طائرة عسكرية نحسبهم عند الله من شهداء الواجب الوطني، وبهذا المصاب الجلل نتقدم نحن الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر بإسمنا الخاص وبإسم الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بتعازينا الخالصة لعائلات الضحايا وأهاليهم وتعازينا للوطن، نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يتقبلهم من الشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. كما ندعو سلطة دولتنا العزيزة إلى القيام بحداد وطني حزنا على هذه الأرواح التي سقطت وتكريما لأرواحهم الطيبة وأجسادهم الزكية التي سهرت على أمن واستقرار البلاد.
* الدكتور جبار العكيلي رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب والعراقيين: الخبر مفزع ومفجع وحزين من جهته أعرب العراقي الدكتور جبار فرحان العكيلي رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب والعراقيين، عن أسفه إثر تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية والتي أودت بحياة خيرة أبناء الشعب الجزائر، حيث قال: الخبر مفزع ومفجع وحزين ..لأن خسارة أي مواطن عربي هو خسارة للعرب فكيف إذا كان مقاتلا ومدافعا عن أرض العروبة … عزائي للأمة العربية وللجزائر خصيصا .. الرحمة للشهداء والسمو والرفعة للجزائر المجاهدة".
* المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يعزي عائلات ضحايا الطائرة أبرق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية CFCM برقية تعزية إلى الشعب الجزائري وعائلات شهداء فاجعة الأربعاء الأسود التي ألمت ببلدنا. وأضاف بيان التعزية إن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يشارك ذوي الضحايا أحزانهم ويعرب عن تعاطفه مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل.
* الدكتور نادر القنة.. أستاذ جامعي بفلسطين: هذه من المرات القليلة في حياتي التي بكيت فيها هذه من المرات القليلة في حياتي التي بكيت بها … فلم أستطع أن أحبس دموعي، فور ما تلقيت الخبر المؤلم بسقوط الطائرة العسكرية الجزائرية والتي راح ضحيتها 257 شاب عسكري، من خيرة شباب الجزائر، من منتسبي الجيش الوطني الشعبي شاهدت حطام الطائرة، وشاهدت صور الجثث.. وكانت دموع عيني تسابق كل العبارات التي تختلج في صدري.. فلم يكن على لساني غير ما يردده قلبي بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم الله في رضوان جنانه.. وأن يلهم الجزائر كل الجزائر جميل الصبر والسلوان.. بصدق أقول شعرت وما زلت أشعر أن كل فرد من هؤلاء من الذين ارتقوا شهداء للواجب الوطني …هو أخي وصديقي وابن عمي، وإنني أرتبط به بعلاقة صداقة وأخوة من زمن بعيد، وكأنني أعرفهم واحدا واحدا ….يا الله هذا هو قدر الجزائر أن تقدم دوما قوافل الشهداء في الحرب والسلم، ما من بلد في المعمورة عرف عن قرب قيمة الشهادة ومكانتها أكثر من التوأم العربي: الجزائروفلسطين ….ففي كل بيت شهيد، وتاريخ من الشهادة، سنظل ما حيينا نعيش أوجاع هذه الذكرى الأليمة، ورحيل هذا العدد من أسود وشباب الجزائر، وهو عدد ليس بالسهل أن نفقده هكذا دفعة واحدة، غير أنها أقدار الله، داعين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، بكيت ..بكيت .. وسأظل أبكي مع إخواني وأصدقائي الجزائريين مأساة رحيل فلذات أكبادهم، فأوجاع الجزائر هي أوجاع كل أحرار وشرفاء فلسطين كما هي أوجاع فلسطين هي أوجاع كل الجزائريين، سلاما، سلاما على أرواحهم الطاهرة.
* الأستاذ محمد حسن الغامدي من السعودية يعزي الأستاذ محمد حسن الغامدي من المملكة العربية السعودية الشعب الجزائري في محنته، وجاء في برقية التعزية "ببالغ الأسى والحزن سمعت بكارثة تحطم الطائرة الجزائرية والتي ذهب ضحيتها 257 فرد". فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون، وأسأل الله لهم المغفرة والرحمة ولأهلنا في الجزائر أسأل الله لهم الصبر والسلوان فعظم الله أجرهم وغفر الله لشهدائهم ؟. * محمد بن رباع عن منسوبي قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية نيابةً عن منسوبي قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية أتقدم لأهالي الضحايا وللشعب الجزائري الشقيق المصاب بكارثة الأربعاء الأسود لتقديم واجب العزاء وأسال الله أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يتقبلهم شهداء وهم الذين حملوا أرواحهم على أكفهم للدفاع عن الوطن، وأن يسكنهم جنات النعيم بغير حساب. كانت صدمة كبيرة لنا عندما سمعنا بهذا الحادث وكانت مشاعر الأسى طاغية على كل من أعرفهم عند السماع بهذه المصيبة. وأشيد بالموقف النبيل غير المستغرب من قائد الطائرة الكابتن / اسماعيل دوسن، حين تفادى الهبوط بالطائرة في الأماكن المأهولة حفاظاً على الأرواح ولتقليل الخسائر، وكما أسلفت فهو ليس بمستغرب لأن هذا ما تدرب عليه جميع الطيارين في العالم وزرع فيهم إحساسا عاليا بالمسئولية ورباطة الجأش في المواقف الصعبة. وأودّ أن أضيف أن الطيران كوسيلة مواصلات هو الآمن من بين جميع وسائل النقل إذا نظرنا لمعدلات الحوادث التي تحصل كل عام، وكذلك أن هذه المهنة صعبة وليست متاحة إلا لمن تتوفر لديه شروط خاصة في شخصيته لذلك نجد أن الطيارين فئة يتم اختيارها بعناية ويتم تدريبها بشكل مكثف حتى يتم صقل مهاراتهم وشخصيتهم ليكونوا في موضع تحمل مسئولية الحفاظ على أرواح البشر بالدرجة الأولى ويستمر هذا التدريب بشكل دوري للحفاظ على كفاءتهم في أعلى مستوى حتى نهاية حياتهم العملية.
من سفيرة السلام "من خلال الموسيقى" من لبنان تارا معروف إلى كل الشعب الجزائري الشريف بإسمي وبإسم كل اللبنانيين أستنكر الحادث الرهيب الذي أصاب الجزائر وهو سقوط الطائرة العسكرية صباح الأربعاء في مطار عسكري في مدينة بوفاريك، وهي قاعدة للقوات الجوية الجزائرية، ووفاة أعداد هائلة من الشهداء العسكريين وعائلاتهم وبعض المدنيين. أتقدم بالتعازي الحارة لكل الجزائريين وخاصة لعائلات الضحايا التي هي أكثر من عانى من هذا الخبر المفجع. أمر مؤسف فعلاً أن تذهب الأرواح البريئة هكذا سدى. الجزائر جمهورية المليون شهيد المدافعة عن العروبة وعن كل ضعيف، تضيف اليوم سلسلة جديدة من الشهداء الأطهار، حرصوا على الدفاع عن بلدهم وعائلاتهم وعن كل الأبرياء. فلتسترح نفوسهم في السماء وتصل أرواحهم الطاهرة الى الجنة ولنضم صلاتنا لصلوات الشعب الجزائري متمنين أن يكون الحداد دعماً للجيش وقفة تأملية تضيء على أهمية هذا الحدث وفظاعة حدوثه، آملين أن يساعد الجميع على الاتحاد والمصالحة، لمواجهة أي عائق بسواعد متينة وقلوب قوية.
* تركي السمير منتج سعودي إثر السقوط المفاجئ لطائرة عسكرية من طراز أليوشين 76 مخصصة للنقل والإمداد، وذلك بعد لحظات من إقلاعها من القاعدة الجوية ببوفاريك شمالي البلاد، ومهارة ربان الطائرة الجزائرية المنكوبة حالت دون وقوع كارثة ثانية، أحر التعازي وصادق المواساة للشعب الجزائري العزيز ولعائلات شهداء الواجب والوطن، رحمهم الله وألهم ذويهم والشعب الجزائري الصبر والسلوان، إنّا لله وإنا إليه راجعون".