في حوار خص به "الحوار" ، قال رئيس جمعية الخير بلا حدود ذات الطابع التضامني ان مبادرات الحركة الجمعوية خلال شهر رمضان الفضيل لمساعدة الاسر المعوزة والمحتاجة تشكل ثقافة عمل راقية خلال هذا الشهر الذي تنظم فيه الجمعية بمستغانم العشرات من موائد الافطار لعابري السبيل. وقال قارة مصطفى وهيب ان السلطات المحلية بولاية مستغانم مطالبة برفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجمعيات التضامنية الفاعلة في النشاط الميداني، مشيرا الى ان العمل التضامني لا يمكن حصره في قوائم وفئات معنية وطريقة العمل وفق هذا الاسلوب قد لا تحقق المبتغى والغاية. كيف ترون اهمية العمل الجمعوي التضامني خلال شهر رمضان؟ في البداية انوه بهذه الالتفاتة الطيبة لجريدة ‘الحوار" التي فتحت لنا مساحة هامة اعلامية لجمعية نشطة بولاية مستغانم في العمل الخيري والتضامني اجابة عن سؤالكم فإن العمل الجمعوي والتضامني في شهر رمضان يشكل في الحقيقة اهم ملامح الشهر الطيبة والسنن الحميدة التي اعتاد عليها المجتمع الجزائري، ونحن نرى ان العمل الجمعوي على الاقل على المستوى المحلي بمستغانم، خاصة منه التضامني يسير في طريقه الصحيح خاصة واننا نجحنا العام الماضي في تنظيم عدد من النشاطات التضامنية المشتركة منها تنظيم موائد للافطار جماعية لعابري السبيل واعتقد ان العمل التضامني في الشهر الكريم يبقى من مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي. ماهي اهم مشاريعكم التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل؟ سنعمل بعون الله على فتح مطعمين للافطار لعابري السبيل خلال شهر رمضان احدها في وسط المدينة وسنعمل ايضا على تسطير برنامج تضامني خلال شهر رمضان سيسمح لنا بمساعدة الاسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل، وخلال ايام عيد الفطر المبارك عبر توزيع ملابس العيد وقد تفاعلنا في الحقيقة مع ما جاء في لقاء والي الولاية مع الفاعلين في العمل الجمعوي اذ سنركز تبعا على توصيات هذا اللقاء الولائي على تنسيق جهودنا مع باقي الفعاليات الجمعوية النشطة في العمل الخيري والتضامني الذي اؤكد ان تاطيره سيكون من قبل شباب متطوع ؟ كيف ترون استجابة المجتمع المحلي لنشاطاتكم التضامنية؟ في حقية الامر اننا لاحظنا ونحن ننظم العديد من النشاطات التضامنية والخيرية استجابة واسعة من قبل المواطنين لنشاطاتنا فصفحة الجمعية الخيرية الخير بلا حدود منخرط فيها المئات من المتابعين كما اننا نلاحظ انخراط الكثير من الشباب في نشاطاتنا يحضرون ويساعدون الاعضاء في تنظيم موائد الافطار التي شملت العام الماضي المئات من المحتاجين وقد نظمنا احدى الموائد في ميناء مستغانم وبساحة بلدية مستغانم بحضور الكثير من الوجوه الجمعوية والثقافية وثقتي ان العمل الميداني الخالص لله وللوطن يلقى دوما علامات الاستجابة والتفاعل وهذا مؤشر على اننا في الطريق الصحيح. حاوره محمد مرواني