عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية تكوين جمعية أشرار، الإعداد لجنح السرقة مع توافر ظرف الليل، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما، قاما بسرقة محل لبيع الهواتف النقالة، واستوليا على (50) هاتف نقال بقيمة مالية بلغت (350) مليون سنتيم. قضية الحال عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، بعد ترسيم شكوى من قبل مواطن صاحب محل لبيع الهواتف النقالة، مفادها تعرض محله إلى السرقة، حيث قام الفاعلون بسرقة(50) هاتف نقال بقيمة مالية بلغت (350) مليون سنتيم، حيث أشار الضحية انه تلقى اتصال هاتفي من قبل عامله، يعلمه بان قفل باب المحل غير موجود والهواتف النقالة المعروضة بالمحل قد اختفت، كما اخبره بان كاميراث المراقبة كانت مشتغلة، ليأمره بالخروج من المحل وانتظار وصول الشرطة، بعد تشغيل الكامرات، تبين أن شخصين مجهولين دخلا المحل واضعين قبعات على رأسيهما وقفازات، كسرا أقفال الرفوف واستوليا على هواتف نقالة كانت معروضة في المحل والمقدرة ب(50) هاتف نقال من مختلف الأنواع بقيمة (350) مليون سنتيم، ناهيك عن ملحقات الهواتف النقالة ومجموعة من بطاقات التعبئة الخاصة بالهواتف النقالة الثابتة تستعمل في خدمة الانترنت. استمرار للتحريات، تم تكثيف الأبحاث لغرض تحديد هوية مقترفي الفعل والتي أسفرت عن معلومة مؤكدة بخصوص شخصين مشتبه فيهما شاركا في عملية السرقة، بعد توقيف احدهم تبيّن أنه قاصر، بمواجهته بما حدث، اعترف بسرقته للمحل رفقة مشتبه فيه آخر باستعمال نازع مسامير من الحجم الكبير، حيث وضعا قبعات على رأسيهما وألثمه وحطّما رمانة المحل واستوليا على مجموعة كبيرة من الهواتف النقالة وسلّما المسروقات لشخص آخر، قصد بيعها له، على أن يسلّم لهم في المقابل حبوب مهلوسة. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديم المشتبه فيهما على الجهات القضائية للنظر في ملفاتهم.