وافق مجلس العموم (البرلمان) في كندا، أمس الثلاثاء، على خطة تصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية، ووقف جميع المفاوضات لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المنقطعة بين البلدين منذ عام 2012. وقالت إذاعة "راديو الغد" الناطقة بالفارسية، اليوم الأربعاء، إن البرلمان الكندي صوت بموافقة 248 عضواً على قرار يصنف الحرس الثوري منظمة إرهابية"، مضيفة "أن البرلمان طالب الحكومة باعتماد التصنيف بشكل فوري وفقاً للقوانين الكندية"، مشيرة إلى أن القرار عارضه 45 نائباً. ودان القرار الكندي الذي قدمه النائب كارنت كنيس عن التيار المحافظ في البرلمان الكندي استمرار دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم، كما طالب القرار بمواصلة الضغط على طهران للإفراج عن السجناء من مزدوجي الجنسية الكندية – الإيرانية أو من يحملون الإقامة الدائمة في كندا والذين يقبعون في السجون الإيرانية، إضافة إلى وقف المفاوضات لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام طهران. وتشير التقارير إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان أول من نهض من الجناح الليبرالي لصالح هذه الخطة. وذكر الموقع الإيراني المعارض، "أن دعم جاستن ترودو للخطة غير متوقع، وفي الشهر الماضي فشل الجناح الليبرالي لمجلس الشيوخ في إطلاق خطة مماثلة، ولم يتوقع المحافظون في مجلس النواب الكندي أن يدعم الليبراليون الخطة". المصدر: وكالات