استنكرت السفارة الفرنسية بالجزائر، حادثة إقدام عدد من المناصيرين الفرنسيين على حرق الراية الوطنية. وفي بيان لها، صدر اليوم الأربعاء، أوضحت السفارة بأن الفيديو الذي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر مجموعة من المناصريين الفرنسيين يحرقون الراية الوطنية الجزائرية، يعود لسنة 2014، بمقاطعة "بورجي"، وليس له أي علاقة بمونديال روسيا. وأكدت السفارة، بأن مسؤولي المقاطعة كانو قد فتحو تحقيقا بخصوص القضية عند وقوعها، لمعاقبة المتسببين فيها. تجدر الإشارة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت قد تناقلت لقطات فيديو لمشجعين فرنسيين يحرقون العلم الجزائري بإحدى الساحات، قيل بأنها تمت خلال احتفالات بتأهل منتخبهم إلى ربع نهائي كأس العالم بروسيا على حساب نظيره الأرجنتيني.