إرتفعت قائمة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية إلى 1600 أسير نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون بحقهم حسب ما أفادت به وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.وصرح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة إن غالبية الأسرى في السجون الاسرائيلية يواجهون مشاكل صحية بدءا من سوء ظروف احتجازهم سواء خلال فترة التحقيق التي تستخدم فيها اسرائيل كافة أصناف التعذيب والتنكيل لانتزاع المعلومات منهم بالقوة أو خلال المراحل التالية من الحجز ومرورا بعدم توفير أطباء متخصصين لهم في السجون وانتهاء بالتأخير الشديد في اكتشاف الأمراض المصاب بها الأسرى خاصة الأمراض الخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي والقلب مما يؤدي إلى تزايد أعداد المرضى بينهم بأمر يشكل خطرا على حياة كثير منهم. وأوضح الأشقر أن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يتم منع الأسرى المرضى من الحصول على العلاج المناسب لحالتهم الصحية أو إجراء علميات جراحية ضرورية كما يحرمون من الخروج إلى المستشفى للقيام بالتحليل اللازمة وصور الأشعة أو حتى إدخال أطباء في السجون للاطمئنان على حالتهم على نفقتهم الخاصة، ودعت وزارة الأسرى والمحررين كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون للاطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطئ بفعل الإهمال الطبي.