يبدو أن تهجم القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمداوش على رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، لم يمر مرور الكرام إثر إبعاده من الوفد الذي سيقود الجولة الثانية من مشاورات مبادرة التوافق الوطني مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بقيادة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري. ونقلا عن "سبق برس" فقد ربط مصدر مطلع تحدثت إليه خطوة قيادة حمس بالتصريحات الأخيرة لرئيس الكتلة البرلمانية السابق الذي اتهم فيها جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد بالخيانة والتخابر لصالح فرنسا. وهو ما رد عليه الأخير بإعلانه التوجه للقضاء. وتستأنف حمس المشاورات في الجولة الثانية حول مبادرتها السياسية التوافق الوطني مع حزب الفجر الجديد بوفد يتشكل من عبد الرزاق مقري رفقة كل من عاشوري عبد الرزاق، عبد الرحمن بن فرحات، فاروق طيفور وبن عجمية بوعبدالله. وأثارت التصريحات التي أدلي بها النائب حمدادوش في حق رئيس جيل جديد الكثير من الجدل لدي القاعدة وقيادات الحركة، حيث اعتبرت كثير من التعليقات أن التصريحات أضرت بسمعة الحركة كثيرا في هذه الفترة الحساسية سياسيا.