ذكرت أغنيس كالامارد، مقررة الأممالمتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي، أمس الخميس، أنها ستتوجه إلى تركيا الأسبوع المقبل لقيادة «تحقيق دولي مستقل» في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق: «حان الوقت لإجراء تحقيق دولي في مقتل خاشقجي». وقالت كالامارد في بيان «سأقود تحقيقا دوليا مستقلا في مقتل الصحافي السعودي السيد جمال خاشقجي وسأبدأ بزيارة لتركيا من 28 يناير حتى الثالث من فبراير». وأضافت أنها ستقيم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات للرد على مقتل خاشقجي و«طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل». ومضت تقول «سأرفع ما أتوصل إليه من نتائج وتوصيات إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسة 19 يونيو». ولم يتضح بعد ما إذا كان خبراء آخرون سيشاركون في التحقيق أو ما إذا كانوا طلبوا زيارة السعودية. في الموازاة، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن السعودية تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان «تجاوزت الكثير من الخطوط الحمر، ولطخت سمعة المعتقلين الناشطين والناشطات». وبينت في بيان: أن الناشطات المعتقلات «تعرضن للتعذيب وبعضهن للتحرش الجنسي، ومن بينهن لجين الهذلول». وشددت على أن اعتقال الناشطات السعودية «جزء من قمع موسع» يقوده ولي العهد، في ظل إعلان هيئة بريطانية مستقلة تشكيل لجنة للتحقيق في ظروف المعتقلات، ورفض الرياض طلب زيارتهن. وأشارت إلى أن الداعية سلمان العودة يواجه اتهامات ومحاكمات بسبب «صلة مزعومة» بجماعة الإخوان المسلمين. وشددت على ضرورة أن تقود الأممالمتحدة تحقيقا مستقلا في مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول على يد فريق مقرب من ولي العهد محمد بن سلمان.