دعا اللواء، بوعلام ماضي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين 18 فيفري، الجزائريين إلى "أن يتحلوا أكثر من أي وقت مضى بمزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات الواجب رفعها خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها الوضع الجيواستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وما يرافقه من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر"، بحسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية. هذا وأفاد ذات المتحدث أن الهدف من هذه التظاهرة هو "تحصين أجيال الحاضر والمستقبل بالوعي التاريخي، حتى تدرك أن استرجاع السيادة الوطنية حققه الأسلاف بتضحيات جسام خلال 132 سنة من الاحتلال والاستثمار وأن ثمن الحرية كان باهضا". وطمأن الحاضرين على أنه "بفضل الله عز وجل وبفضل المخلصين لمبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة ورسالة الشهداء الخالدة، ستبقى الجزائر أمانة آمنة وفية لرسالة وتضحيات الشهداء"، مشيرا بأن البعد الذي يرمي إليه هذا اليوم هو الرجوع بذاكرة الشعب –كما قال إلى أيام ثوراته العارمة وما قدمه من تضحيات في سبيل حريته واستقلال أرضه واسترجاع سيادته.