من الدوحة: حسين.ز أكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة الرميحي، على دور مؤسسة الدوحة للأفلام وملتقى قمرة في دعم وتطوير صناعة السينما في قطر. وأعطت أمثلة عن نجاح عديد الأعمال المنتجة، منذ إطلاق مهرجان “قمرة” قبل خمس سنوات وحتى اليوم. وخلال المؤتمر الصحفي الذي نشطته، اليوم الثلاثاء، رفقة إيليا سليمان المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، وهناء عيسى نائب مدير ملتقى قمرة السينمائي، في إطار فعاليات ملتقى قمرة (من 15 الى 20 مارس)، قالت الرميحي بأن مؤسستها كانت واعية منذ بداية نشاطها، بحاجة السينمائيين الشباب للخبرة، وليس فقط للدعم والتمويل المادي لتطوير مشاريعهم التي تجمعها المؤسسة من كل أنحاء العالم. بل من خلال التنويع والتجديد، وهو ما تسعى إليه من بإشراك أسماء سينمائية رائدة في الصناعة السينمائية، في كل دورة من دورات التظاهرة التي تركز أساسا على دعم ومرافقة أفلام في مرحلة التطوير أو ما بعد الانتاج. وعن المقاييس التي تعتمدها إدارة المؤسسة في اختيار الأعمال المشاركة ضمن ملتقى قمرة، أوضحت المسؤولة الأولى على المؤسسة، بان ال36 فيلما المشاركة ضمن رزنامة التظاهرة، إما استفادت من المنح من قبل، أو دخلت في صندوق الدعم القطري، أو الأفلام التي يتم الاشتغال فيها مع قسم التدريب والتطوير. وعلى هذا الأساس يتم اختيار الأفلام من طرفة لجنة مستقلة. موضحة بانه لا يمكن إشراك كل الافلام المدعمة من قبل المؤسسة، والتي قد يصل عددها سنويا الى 70 عاملا ضمن فعاليات قمرة. كما أكدت المتحدثة في ردها على اسئلة الصحفيين العرب في ذات اللقاء، على تركيز المؤسسة على دعم الأفلام القصيرة، بالنظر الى الامكانات والوقت الكبيرين اللذين تتطلبهما صناعة الافلام الطويلة، إضافة إلى الخبيرة الكبيرة والاحترافية التي يشترطها ويفرضها هذا النوع من الأفلام. وفي سياق آخر، أشارت الرميحي إلى محاولة مؤسسة الدوحة للأفلام تجاوز صعوبة الإنتاج السينمائي في قطر، من خلال السعي إلى بناء صناعة سينمائية متكاملة ومتوازية في المنطقة، من حيث صناعة السينمائيين ودعم الإنتاج والتأسيس لجمهور سينمائي واع ومهتم، وذلك بالتعاون مع المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات.