مثل أمام الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء الجزائر الميكانيكي (س.ن) بتهمة سرقة مركبة، حيث صرح لدى مثوله أمام المحكمة أنه قام بتصليح سيارة جاره ليلة عيد الأضحى الماضي وبعد الواقعة بأيام اتهمه هذا الأخير بسرقة سيارته، وفي هذا الشأن أيدت نيابة المجلس القرار المستأنف والذي قضى بحبس المتهم سنة كاملة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف دج. وقائع القضية جاءت بناء على شكوى تقدم بها الضحية في 19 فيفري 2002 عندما قام المتهم بتصليح سيارة الضحية الذي جاءه بها ليلة عيد الأضحى، حيث بقي المتهم يصلحها إلى غاية منتصف الليل وبالرغم من الخدمة التي قدمها له هذا الأخير غير أنه اتهمه بالسرقة. وبعد تلك الفترة اكتشف الضحية السرقة وبناء على شهادات رفقاء المتهم تم تحرير محضر من قبل مصالح الشرطة حيث لم يتهم أي شخص ووضعت الشكوى ضد مجهول ثم سرعان ما تراجع وأكد أنه يشك في المتهم. هذا الأخير وأمام المحكمة أكد أنه لم يقم بسرقة الضحية وأضاف على النحو ذاته أن الضحية ابن حيه ولا توجد أية عداوة بينهما. وفي سنة 2003 بلغت نيابة محكمة بئر مراد رايس الضحية بأنه رفع شكوى ضد مجهول ولم تتوصل العدالة إلى حد الساعة للتعرف على هويته، غير أنه اتهم الميكانيكي الذي أصلح سيارته. كما ركز دفاعه في هذا الشأن على أن موكله بعيد كل البعد عن التهمة المسندة إليه والتمس من العدالة تبرئته، ليتم تأجيل الحكم إلى الأسبوع المقبل.