أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك داخل معتقله في مستشفى سجن الرملة صباح اليوم، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وفي تصريح لاحدى وسائل الاعلام قال رئيس الهيئة الوزير قدري أبو بكر إن إدارة السجن أبلغت ذوا الأسير أبو دياك باستشهاد نجلهم سامي، إثر تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي في السادسة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، وأكد أبو بكر أن إدارة سجون الاحتلال بقيت متعنتة في إطلاق سراحه، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تدهورت صحته بشكل كبير، رغم كل الضغوط والمطالب بالإفراج عنه، وحذر أبو بكر من حالة “الموت” التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، لا سيما المرضى الذين تجاوز عددهم سبعمئة أسير، بينهم نحو عشرين يواجهون الموت يوميا، في ما يسمى مشفى سجن الرملة، والذين يعانون أنواعا شتى من الأمراض، وأهمها السرطان، وقبل أيام تمكنت والدة الأسير سامي وأفراد من عائلته من زيارته في سجنه. وقالت والدته في حديث إعلامي إن اللقاء لم يدم أكثر من ربع ساعة، ولم يتمكن خلالها من الحديث معهم أو حتى رؤيتهم “فقد كان غائبا عن الوعي وبالكاد يعرف من حوله”، يشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك من مدينة جنين ويبلغ من العمر 37 عاما، وهو معتقل منذ عام 2002، وشقيقه سامر أبو دياك محكوم عليه أيضا بالسجن مدى الحياة. وبارتقاء سامي أبو دياك يرتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 222، وكان آخرهم بسام السايح الذي استشهد بعد معاناة طويلة مع مرضي السرطان والقلب.