هل سيتمكن نضال عيمن من إضافة اللقب ال“4” للجزائر نضال: كل آمالي معلقة بكم للفوز ينافس نضال عيمن، ممثل الجزائر في برنامج “منشد الشارقة 12″، سهرة هذا الخميس، 5 متسابقين من مختلف الدول العربية لنيل المركز الأول والتتويج باللقب، الأمر الذي يتطلب دعمه عن طريق التصويت.
ح. ط يقف ممثل الجزائر نضال عيمن، يوم 13 ديسمبر الجاري، على مسرح “المجاز”، في نهائي برنامج منشد الشارقة 12، الذي سيجمع 6 منشدين من مختلف الدول العربية، سيحاول كل واحد منهم تقديم أحسن ما لديه من أجل الحصول على اللقب رقم واحد في عالم الإنشاد، ويتعلق الأمر بكل من “المنشد نضال عيمن من الجزائر، عبد المجيد من فلسطين، أركان القيسي من العراق، حسن الجلب من سوريا، ابراهيم أنهض من المغرب ومحمد طارق من مصر”.
التصويت يلعب دورا مهما للتتويج بنسبة 30 بالمائة ويحتاج ابن مدينة جيجل إلى دعم الجزائريين للحصول على اللقب، لأن نظام التقييم في النهائي سيكون كالتالي: 70 بالمائة تقييم لجنة التحكيم و30 بالمائة تصويت الجمهور، الذي يتم بطريقة مجانية وبسيطة عن طريق الرابط www.research.net/r/MUNSHID12، فبمجرد الدخول يتم الضغط على زر صوت الآن، تختار صورة نضال عيمن، ومن ثم الإرسال، وبذلك تنتهي عملية التصويت. 3 ألقاب في رصيد الجزائر.. هل يتمكن نضال من إضافة اللقب الرابع وفي رصيد الجزائر ثلاثة ألقاب في البرنامج، كان أولها مع نجيب عياش عام 2008، ثم عبد الحميد بن سيراج عام 2011، ثم كمال رزوق عام 2014، ناهيك عن الحضور المميز للمنشدين الجزائريين في كل طبعات البرنامج منذ العام 2006. كانت أول مشاركة لعبد الرحمن بوحبيلة من قسنطينة، حيث نال المركز الثاني، ثم ابن مدينته ناصر ميروح، الذي حاز على المركز الخامس سنة 2007، بعدها تمكن ابن مدينة البليدة، زهير فارس، من احتلال المركز الثالث عام 2009، أما مصطفى بلخير من تيارت، فخرج في الدور ما قبل الأخير عام 2010. وتواصلت المشاركة الجزائرية المميزة، حيث حصل ابن مدينة المسيلة علي صحراوي، على المركز الثاني عام 2015، ثم محمد بن كروش، على المرتبة الرابعة سنة 2016، ياسين حموش ولقمان اسكندر في المرتبة الثانية العام الماضي، فهل سيتمكن نضال عيمن من نيل المركز الأول وإضافة اللقب الرابع للجزائر؟ ماهر زين ينشط الحفل الختامي وسينشط الحفل الختامى لبرنامج منشد الشارقة 12 الذي تنظمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تبثه قناة الشارقة على الهواء مباشرة، يوم الجمعة 13 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة مساء، على خشبة مسرح المجاز بالشارقة. المنشد العالمي، ماهر زين، الذي يعتبر من أبرز الفنانين فى إنتاج الأناشيد الهادفة، وقام بإحياء حفلات فى أكثر من 21 بلداً، بما فيها أستراليا، الجزائر، البحرين، البوسنة والهرسك، بلجيكا، كندا، مصر، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الأردن وغيرها. وأصدر خلال مسيرته الفنية ثلاثة ألبومات، الأول حمل عنوان “الحمد لله” (2009)، والثانى “سامحني” (2012)، أما ألبومه الثالث “واحد” (2016) فصدر بثلاث لغات، هي العربية والإنجليزية والتركية. اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي يهدف برنامج «منشد الشارقة» إلى اكتشاف المواهب الإنشادية الشابة في الوطن العربي والعالم. ويجري القائمون عليه اختبارات الأداء في 6 مدن بدول عربية، ويفتح باب المشاركة الإلكترونية أمام الراغبين من جميع أنحاء العالم، ويقتضي أن تختار لجان التحكيم في كل دولة أفضل 10 مواهب متقدمة. وقال محمد زكي، عضو لجنة تحكيم المنافسات، إن برنامج «منشد الشارقة» ليس مجرد برنامج منافسات على الإنشاد، بل هو أكاديمية أسست وفق رؤية صاحب السمو، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفذها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وهو ما يعني اهتمام البرنامج بالخريجين ودعمهم بكل ما يتوفر من إمكانيات، سواء كانوا فائزين أو من المترشحين. وأضاف زكي: «البرنامج يبرز رسالة فنية ذات قيمة عالية لتواجه التلاطم الفني الحاصل في الساحة، فهو معني بالفن الملتزم المتفرد». وحول القدرة على التحكيم في ظل المنافسة الكبيرة بين المشتركين، يشير زكي إلى أن الصعوبة تزداد كلما كانت الموهبة الواقفة أمام اللجنة حقيقية، هنا يصبح التحكيم أصعب. أما عن خبرته في البرنامج، الذي شارك فيه من النسخة الأولى وتحكيمه منذ ما يقارب الست سنوات على التوالي، يؤكد زكي تعلمه الكثير من التجربة، التي صقلت قدراته وخبرته وأصبح صاحب رؤية أوسع للمواهب المشاركة. 100 درجة للمترشح وأشار أحمد الرضوان، عضو لجنة التحكيم، إلى أن معايير التحكيم تعتمد على الكثير من تفاصيل المترشح، وهي بالعموم 5 عناصر: مساحة الصوت وجماله، العُرَب الصوتية، الذكاء في الاختيار، حسن المظهر كالكاريزما وقوة الحضور. وتجمع تلك العناصر 100 درجة للمرشح. وعن قدرة المنشدين على الاستمرارية في المجال والإنتاج الفني، أوضح الرضوان أن الأمر يعتمد بشكل رئيسي على المنشد نفسه، فمنهم من يستطيع المواصلة بعد انتهائه من البرنامج وقد لا يكون من المرشحين للنهائيات، بينما قد لا يستطيع المواصلة من بلغ أعلى درجات السلم، وفي النهاية على كل مترشح أن يصقل موهبته، وأن يواصل حتى وإن فشل في محاولاته الأولى.