وسط تضامن ومساندة نقابية كبيرة المعلمون يشلون المدارس اليوم * كناباست: تنظيم وقفات داخل المؤسسات التعليمية * اونباف : إضراب ومسيرة وطنية الأربعاء القادم يقف أساتذة التعليم الابتدائي اليوم مجددا أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، وكذا مديريات التربية عبر الوطن للتعبير عن رفضهم للبيان الأخير لوزارة التربية الوطنية والذي حذر من النداءات المتكررة للإضراب عبر وسائط التواصل الاجتماعي ،وبالموازاة مع إضراب المعلمين تنظم نقابة الكناباست وقفات تضامنية معهم اليوم الاثنين داخل المؤسسات التربوية عبر الوطن وللإشارة استأنف أأساتذة التعليم الابتدائي إضرابهم اليوم بعد مسيرة الكرامة التي دعوا إليها الأسبوع الماضي والتي منعت الشرطة تحركها، حيث نجحوا في شل المدارس وتنظيم وقفات واعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية ومديريات التربية عبر الوطن، و حمل الاحتجاج عدة مطالب على رأسها تقليص الحجم الساعي، كما تبنى المحتجون شعار “إضراب بلا نقابات”، كما طالب المحتجون بإعفائهم من تحضير المذكرات وتعويضها بمذكرات نموذجية من الوزارة مشيرين إلى أن المعلمين يحضرون 40 مذكرة أسبوعيا، كما طالب المحتجون بتوفير السكن الوظيفي للمقيمين خراج ولايتهم، مع تعيين أساتذة مختصين في مادة التربية التشكيلية والموسيقية وكذا التربية البدنية. الكناباست توقف الدراسة تضمنا مع أساتذة الابتدائي من جهته دعا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “كناباسات “،الأسرة التربوية لتنظيم وقفة احتجاجية داخل المؤسسات التربوية اليوم من الساعة العاشرة الى منتصف النهار من اجل استرجاع كرامة الأستاذ والمربي الجزائري، مؤكدين مساندتهم عبر بيان تلقت الحوار نسخة منه لأساتذة التعليم الابتدائي في جميع طالبهم المشروعة . إضراب وطني مساند الأربعاء القادم من جهته يستعد الاتحاد الوطني للعمال التربية والتكوين”اونباف”، إلى توحيد صفوفه والمشاركة في الحركة الاحتجاجية دعما لأساتذة المدارس الابتدائية عبر الوطن، واختارت النقابة يوم الأربعاء 26 فيفري لشل المدراس تنديدا بالتجاهل الذي تعاملت به الوصاية مع المطالب المرفوعة والتي خرج من اجلها الأساتذة منذ أكثر من أربعة أشهر كاملة. ويذكر أن “اونباف”، ساندت إضراب أساتذة التعليم الابتدائي منذ انطلاقه حيث ذكر في بيان توضيحي له أنها تشاركهم المطالب المرفوعة والتي هي محل تفاوض بين النقابة ووزارة التربية الوطنية في إطار تعديلات القانون الخاص، ومنها تقليص الحجم الساعي والذي لا يتأتَى إلاَ عن طريق استحداث رتبة أستاذ لتدريس المواد العلمية ورتبة أستاذ لتدريس المواد الأدبية وأستاذ التربية البدنية. مع العمل على استحداث رتبة المشرف التربوي في الطور الابتدائي لإعفاء الأساتذة من مراقبة ومرافقة التلاميذ خارج حجرات الدراسة، بالإضافة إلى إعادة النظر في المناهج والبرامج والكتاب المدرسي، واستحداث كتاب موحد ، يحمل جميع المواد للتقليل من معاناة التلاميذ من ثقل المحفظة مع الحرص على تأكيد مطلب إلغاء نظام الدوامين.