نظموا حملات تعقيم واسعة ووزعوا مواد غذائية على المعوزين نصيرة سيد علي أكد ممثلين عن القدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية، في تصريحهم ل ” الحوار” أن هيئتهم تسير على قدم وساق وساهرة من أجل إضفاء البسمة وتخفيف المعاناة الأسر المعوزة وتلك التي اضطرتها الظروف الصحية إثر اجتياح فيروس كورونا الجزائر وتوقفوا عن العمل بأمر رسمي، مشيرا إلى أن هذه الهيئة الإنسانية وضعت تحت الخدمة التكافلية والتضامنية مع الشعب الجزائري في محنته ما يربو عن 400 فوج كشفي عبر الوطن وما يزيد عن 22 ألف متطوع لزرع الأمل وتكريس ثقافة المواطنة بين أعضاء أفواجها.
قدامى الكشافة الإسلامية جندت 400 فوج عبر الوطن لمواجهة كورونا وفي السياق، أكد سمير عربية مكلف بالإعلام بقدامى الكشافة الإسلامية … 400 فوج التابعة لهيئته المنتشرة عبر ولايات الوطن، بتعداد 22 ألف منخرط، لمحاربة وباء كورونا، ولتفعيل أيام شهر رمضان المعظم، ويعتبر هذا الشهر محطة مهمة في حياة أعضاء قدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية، وأنها تتعاطى مع جميع الأحداث والمناسبات التي تحتاج إلى عمليات تضامنية، اعتبارها رقما مهما في معادلة المجتمع المدني . ونظرا للظرف الاستثنائي الذي طبع رمضان هذا العام، وما طرأ عل الساحة الوطنية والدولية، بعد استفحال فيروس كورونا وتفشي الوباء عبر العالم، قال عربية لفقد تغيرت مشاريعنا نوعا ما واضطررنا الى توقيف مطاعم الرحمة وواجبات الإفطار المتنقلة عبر الطريق السريع والسحور بينما تم تعويضها بالمادة الجواري لشهر رمضان، والتي هي عبارة عن وجبات ساخنة تقدم لعمال السلك الطي عبر المستشفيات لأنهم خط الدفاع الأول ضد الجائحة، وحتى لا تغفل الأعين عنهم ولنكون نعم العون لهم قررنا يضيف ذات المتحدث إلى تخصيص كل الوجبات التي يعدها إطارات قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى عمال المستشفيات من أطباء وممرضين واعوان أمن وغيرهم ممن اضطرهم الظرف العمل خارج دفئ أسرته. هذا، وأضاف لقد تم التركيز في هذا الشهر بصورة مؤكدة على قفة رمضان، خاصة وأن عدد العائلات المعوزة ازداد بسبب تفشي الوباء وتوقف العديد من الاباء عن العمل. وفيما يتعلق بكسوة العيد، أكد ذات المتحدث أنهم سيسعون إلى توفير ملابس العيد للأطفال المحرومين حتى تبقى عادة وتقاليد الأجداد ونبعث بذلك فرحة في قلوب البراءة، وعاد ليقول أن كل هذا مرتبط بحجم المساعدات التي سنتحصل عليها من طرف المحسنين الذين وضعوا ثقتهم في قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية. وبشأن التواصل مع الكشافين فقد طرحنا فكرة التحاضر عن بعد عبر الفضاء الأزرق حيث أصبح التواصل بين القادة والكشافين وبين القيادة والاطارات عبر فضاءات الانترنت وخاصة عبر التطبيقات التي سهلت المهمة وجعلت الحصص التربوية والجلسات الكشفية تقدم عبر النت تم توزيع 350 قفة مند بادية الوباء.. و150 قفة في أوائل شهر رمضان من جهته، قال قائد فوج الرجاء الي ينشط على مستوى بلدية وادي قريش، ياسين بن مومة، في تصريحه ل ” الحوار” أن أعضاء فوجه ومنذ ظهور جائحة كورونا في الجزائر سارعوا إلى جمع مواد التنظيف من ذوي البر والإحسان، وقاموا بحمل تعقيم واسعة في كل أرجاء أحياء وشوارع إقليم البلدية، كما شملت العملية هذه حسب ات المتحدث باقي أحياء العاصمة كحي القصبة العتيق، ويندرج ذلك كما قال ضمن الإجراءات الاحترازية التي جند لها عناصر الفوج وقادته من أجل الحفاظ على الصحة العمومية، وقد ركزنا بشكل كبير على الأماكن العامة حيث يكثر فيها الناس، مثل سوق الخضر والفواكه، ومصالح البريد والمواصلات…. هذا، وكشف قائد فوج الرجاء التابع لقدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية ياسين بن مومة، أن أعضاء الفوج من كشاف وجوال ومسؤولي هذه الهيئة الكشفية لم تتوان عن أداء واجبها الوطني، واستجابوا لنداء المحرومين والمغلوبين عن أمرهم في هذا الظرف الصحي العيب الذي تعيشه الجزائر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وحاربوه بكل ما لديهم من وسائل المادية والمعنوية، ولأن الحدث تزامن مع نسمات شهر رمضان المعظم، فقد وضع الكشاف نصب أعينه مهمة تقديم المساعدات وتكثيف من الخرجات التضامنية والوقوف إلى جانب الفقير والمحتاج. ومن أجل تسهيل العملية التضامنية في رمضان، قال القائد ياسين أن عناصر فوج الرجاء كان قد قام بتنصيب سلل لجمع المواد الغذائية أمام عتبة محلات بيع المواد الغذائية حتى يتسنى للمحسنين عملية تقديم المساعدات للأسر المعوزة، حيث توصلنا إلى توزيع ما يربو عن 135 قفة خلال يومين من شهر رمضان، لترتفع فيما بعد نحو 335 قفة منذ بداية الوباء. وعن السبل البديلة لمطاعم الرحمة التي اعتاد فوج الرجاء تنظيمها خلال شهر رمضان الفضيل، قال القائد ياسين لقد ارتأى أعضاء الفوج ونظرا لتعذر تنظيم مطاعم الرحمة كما جرت العادة في مثل هذه الأيام المباركة إلى تعويضها بقفة رمضان، حيث وضعنا قائمة بها أسماء العائلات التي هي بحاجة إلى مساعدة ونكلف أعضاء الفوج بوضعها أمام أبواب هؤلاء الأسر تفاديا لأي إحراج. وفي إطار إحياء ليالي رمضان المعظم، وتجنبا لأي احتكاك بين أعضاء الفوج، فقد سطرنا برنامجا ثريا شامل لكل أنواع العمليات التحسيسية عبر تقنية الالتقاء عن بعد أي عبر صفحاتنا على شبكة التواصل الاجتماعي حيث قمنا بنشر فيديوهات يضيف ياسين تتضمن عمليات توعوية، واغتنم ضيف” الحوار” الفرصة ليقدم ندائه لذوي البر والإحسان تزويدهم بمواد التنظيف لاستكمال عملية تعقيم الأحياء، وأنهم بعد يومين سوف يستأنفون العملية في انتظار جمع المزيد من هذه المواد.