أوضح المترشح للرئاسيات القادمة محمد السعيد انه يسعى إلى إعادة بناء دولة تضمن سلامة سير المجتمع وحسن تسييره في مختلف المجالات،وذات مداخيل متنوعة. وقال محمد السعيد الذي كانت وجهته أمس الشلف وعين الدفلى ، قادما إليها من البويرة أن من أولويات إصلاح الدولة ''إعادة الاعتبار لحق المواطن في المشاركة في الحكم والسياسة'' . وأردف ''إذا استطعنا غدا الخروج بمؤسسات منتخبة بصفة ديمقراطية حقيقية و تكون مسؤولة على تسيير المال العام يمكن في هذه الحالة أن تذهب أموال الدولة إلى القطاعات الحساسة وفي مقدمتها قطاع الشباب''، ملحا على ضرورة ''تغيير النظرة تجاه الشباب واعتباره شريكا أساسيا يساهم في كل قرار سياسي أو اقتصادي يهم مصير البلاد حتى يتحمل المسؤولية، وبيّن رئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد انه يضع تنويع مصادر الدخل الوطني وإعادة الاعتبار لقطاع الفلاحة والتكفل بالفلاحين الصغار من الناحية الاجتماعية ضمن الأولويات،و مجدد ا في الوقت ذاته معارضته لقرار مسح ديون الفلاحين الذي قال انه ''لم يستفد منها الفلاح الصغير". وحسب نظرة محمد السعيد فان قطاع الثقافة يعاني '' الإهمال الكبير ''، لذلك فان برنامجه الانتخابي ''يدرج المجال الثقافي ضمن القطاعات الإستراتيجية حتى يتمكن المثقف من إيجاد مكانته اللائقة في المجتمع". وفيما يتعلق بالوضع الأمني للبلاد ، أشاد المرشح ذاته بما قامت به المؤسسات العسكرية و الأمنية التي ''ضحت بالنفس والنفيس من اجل استتباب الأمن و استرجاع الاستقرار للبلاد خلال السنوات الأخيرة '' وداعيا الجميع إلى ''مساعدة هذا السلك في أداء مهامه عن طريق تكثيف الجهود في بناء البلاد".