أكد المترشح لرئاسيات أفريل 2009 السيد محمد السعيد بلعيد أمس أن الموعد الانتخابي القادم سيكون فرصة لإحداث التغيير وتحسين أوضاع البلاد، الأمر الذي يحقق بناء الدولة التي تضمن سلامة سير المجتمع وأضاف السيد بلعيد أن ذلك لن يتحقق إلا بالتكفل بمشاكل المواطنين في مختلف القطاعات كالسكن، الشغل، فضلا عن الاستفادة من الثروات الطبيعية للبلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية، الى جانب الاهتمام بانشغالات الشباب الذي يعيش اليأس والإحباط. كما أكد محمد السعيد في لقاء جواري مع مواطني الشلف أنه حان الوقت للاستماع الى هذه الشريحة وفتح قنوات الحوار معها. ودعا من جهة أخرى المواطنين الى التصويت بقوة يوم الاقتراع القادم من أجل تحقيق شعاره "التغيير اليوم وليس غدا". وكانت له فرصة الاستماع لانشغالات ومشاكل سكان الولاية واعدا بإيجاد الحلول المناسبة في حال فوزه بالرئاسيات المقبلة. كما أكد السيد محمد السعيد من ولاية البويرة أول أمس أن من محاور برنامجه إعادة بناء الدولة التى تضمن سلامة سير المجتمع وحسن تسييره في مختلف المجالات لا سيما من حيث التشغيل والسكن والثقافة. واعتبر أن من أولويات إصلاح الدولة إعادة الاعتبار لحق المواطن في المشاركة في الحكم والسياسة قائلا إذا استطعنا غدا الخروج بمؤسسات منتخبة بصفة ديمقراطية حقيقية وتكون مسؤولة على تسيير المال العام يمكن في هذه الحالة أن تذهب أموال الدولة الى القطاعات الحساسة. كما اعتبر المترشح في السياق أن برنامجه يضع من ضمن الأولويات تنويع مصادر الدخل الوطني واعادة الاعتبار لقطاع الفلاحة والتكفل بالفلاحين الصغار من الناحية الاجتماعية، مجدد ا في هذا الصدد معارضته لقرار مسح ديون الفلاحين الذي -قال- انه لم يستفد منها الفلاح الصغير. وعند تطرقه لقطاع الثقافة وبعد أن أشار الى الإهمال الكبير الذي يعانيه القطاع والمثقف ابرز أن برنامجه الانتخابي يدرج المجال الثقافي ضمن القطاعات الاستراتيجية حتى يتمكن المثقف من ان يجد مكانته اللائقة في المجتمع. وعلى صعيد آخر حيا المرشح المؤسسات العسكرية والأمنية التي -قال أنها- "ضحت بالنفس والنفيس من اجل استتباب الأمن واسترجاع الاستقرار للبلاد خلال السنوات الأخيرة داعيا الجميع إلى مساعدة هذا السلك في أداء مهامه عن طريق تكثيف الجهود في بناء البلاد.