عبر ، اليوم ، حزب جبهة التحرير الوطني عن استنكاره الشديد لإعلان المغرب استئناف علاقاته مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف أمريكا بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية . واعتبر الافلان أن تغريدة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بنيت على وهم ولن تغير من جوهر القضية الصحراوية على ارض الواقع . وقال أن صفقة الذل والعار وبيع شرف الأمة تمت في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن المغرب يتوهم أن تتمكن تغريدة ترامب من قلب الحقائق على الأرض وأضاف البيان أن التخلي عن الحق "الثابت" للشعب الفلسطيني مقابل الحصول على حق "وهمي" بالسيادة على أرض الصحراء الغربية المحتلة، سيبقى وصمة عار سياسية ودبلوماسية وأخلاقية تلاحق أصحابه ، وتؤكد بأن تؤاطؤ جزء من المجتمع الدولي كان سببا أساسيا في تعميق معاناة الشعب الصحراوي وإطلاق يد الاحتلال المغربي في ارتكاب المزيد من الاعتداءات والانتهاكات، آخرها ما وقع في معبر الكركرات قبل أسابيع قليلة، وان المغرب لا يأبه باحترام لوائح الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة، طالما أن دولا وحكومات غربية ذات خلفية استعمارية تدعمه وتسانده. ويرى حزب جبهة التحرير الوطني أن خطوة المغرب ستزيد من قناعة الشعب الصحراوي وإصراره على المقاومة والنضال حتى تقرير المصير، مجددا دعمه للشعب الصحراوي .