أمد حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له اليوم ،انه تلقى بغضب واستنكار واستهجان، إعلان المملكة المغربية إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني الغاصب في مقابل اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بسيادة مزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة. و إعتبر" الأفلان" هذا التطبيع بصفقة الذل والعار وبيع شرف الأمة، والتي تزامنت مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فبينما يرزح الشعبان الفلسطيني والصحراوي تحت نير الاحتلال والقمع والدوس على الحقوق، يحتفل المغرب بإقامة علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني. وكذا الحصول على سيادة وهمية على أراضي الصحراء الغربية، موهما نفسه بأن تغريدة على تويتر كفيلة بقلب الحقائق على الأرض. وقال إن التخلي عن الحق "الثابت" للشعب الفلسطيني مقابل الحصول على حق "وهمي" بالسيادة على أرض الصحراء الغربية المحتلة مرفوض. وسيبقى وصمة عار سياسية ودبلوماسية وأخلاقية تلاحق أصحابه الذين لطالما تغنوا باحتضان القضية الفلسطينية. لتنجلي الحقيقة اليوم ببيع هذه القضية المقدسة عبر تغريدة مبنية على وهم زائف وفي الوقت الضائع. وأكد الافلان أنها عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه التغريدة لن تغير من جوهر القضية على أرض الواقع. بل إنها ستؤكد شعورا عاما بأن تؤاطؤ جزء من المجتمع الدولي كان سببا أساسيا في تعميق معاناة الشعب الصحراوي. وإطلاق يد الاحتلال المغربي في ارتكاب المزيد من الاعتداءات والانتهاكات، آخرها ما وقع في معبر الكركرات قبل أسابيع قليلة. والتي اتضحت اليوم بعض حلقاته، بكون المغرب لا يأبه باحترام لوائح الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة. وأكد الأفلان أن ما عجز الاحتلال المغربي عن تحقيقه على أرض الصحراء الغربية لن يفلح بنيله بعد تغريدة الرئيس المنتهي ولايته. بل إنها ستزيد من قناعة الشعب الصحراوي وإصراره على المقاومة والنضال حتى تقرير المصير. وجدد حزب جبهة التحرير الوطني، العهد، بهذه المناسبة الغادرة، على استمرار مساندة ودعم القضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر. وكذا دعم حقوق الشعب الصحراوي في النضال والمقاومة إلى غاية تطبيق لوائح الشرعية الدولية وتنظيم استفتاء لتقرير المصير.