حذر ، وزير الداخلية والجماعات المحلية ، كمال بلجود ، المندوبين المحليين لوسيط الجمهورية من سوء فهم المهمة الموكلة لهم ، مؤكدا ان دورهم هو تعزيز الثقة بين الادارة والمواطن . وقال ، اليوم الخميس ، كمال بلجود ، خلال ندوة صحفية لوسيط الجمهورية ، أن المندوب المحلي سيعزز الثقة بين الإدارة والمواطنين ، لا يجب أن تفسر المهمة على أنها رخصة لإقامة إدارة موازية تأخذ من مهام السلطات واختصاصها ، مؤكدا سعي السلطات إلى أخلقة العمل الإداري بعيدا عن الوعود والآمال . كمال بلجود جدد التزام قطاعه بمرافقة وسيط الجمهورية خدمة للوطن والمواطنين ، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، المتعلقة بدعم هيئة وسيط الجمهورية ومرافقتها في تنصيب هياكلها المحلية توفير المقرات وتجهيزها ، مشيرا إلى فتح نقاط اتصال بين الإدارة المركزية والفروع المحلية لتحسين سير مهمة وسيط الجمهورية من خلال المندوبين المحليين ، كما كلفت مجموعة من الإطارات بدراسة عرائض المواطنين محل الشكوى والإجابة عنها لدى الهيئة ، وأشار الوزير إلى دور دائرته الوزارية في التوجيه والتقييم بين كافة المتدخلين في مهام الوساطة ، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم والحرص على قانونية سير المؤسسات والإدارات العمومية . من جهته أكد وزير الدولة وسيط الجمهورية ، كريم يونس اليوم في كلمته أن هيئته تستعد لتقديم حصيلة عمل 10 أشهر في تقرير سنوي يرفع إلى رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى أن المهمة ليست وليدة اليوم في المجتمع الجزائري أو خارجه ، ولكنه بالمقابل أشار إلى بعض الصعوبات في معالجة عرائض المواطنين وسطحية الإدارات المعنية في الإجابة عنها . وأشار كريم يونس إلى تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتحسين الخدمة العمومية ودور الوسيط في توطيد العلاقة بين المواطن والإدارة .