يشرف، اليوم السبت، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ،محمد شرفي، على عملية القرعة لمنح الأرقام التعريفية للأحزاب السياسية المترشحة لتشريعيات 12 جوان المقبل . وتجرى عملية القرعة بمقر السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات بنادي الصنوبر بمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية المشاركة في الإستحقاقات ، مساء اليوم السبت ،بعدما قامت المندوبيات الولائية باستدعاء ممثلي القوائم الحرة لاختيار ممثل عن كل ولاية يحضر عملية القرعة لتحديد الأرقام المتعلقة بالقوائم الانتخابية. ويعلن اليوم عن الأرقام التعريفية ل22 حزبا مشاركا في استحقاقات ال12 جوان ، والقوائم الحرة ، ويبلغ عدد القوائم المشاركة في مجموعها 1483 قائمة ، وهي آخر مرحلة قبل انطلاق "معركة الإقناع" بعد غد الإثنين في حملة إنتخابية ستستمر ثلاثة أسابيع إلى غاية 8 جوان المقبل ،على أن تبدأ بعدها فترة الصمت الإنتخابي وفقا لقانون الإنتخابات . وينص القانون العضوي الجديد المتعلق بنظام الانتخابات في مادته 73 على أنه و "باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 (الفقرة 3) من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع و تنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع". ويفرض على المترشحين خلال الحملة الإنتخابية تفادي عددا من المحاذير التي جاء بها قانون الإنتخابات الجديد ، ومنها حظر إستخدام المترشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة لخطاب الكراهية و كل أشكال التمييز، ومنع الإشهار التجاري لأغراض دعائية خلال فترة الحملة الإنتخابية ، و تعليق الملصقات في غير الأماكن المخصصة لها ،أو خارج فترة الحملة الإنتخابية أو القيام بالإعتداء على الملصقات المتضمنة معلومات و بيانات وصور المترشحين المنشورة في الأماكن المخصصة لها ، ويمنع أيضا استعمال أملاك ووسائل الإدارة أو الأملاك العمومية لفائدة حزب أو مترشح أو قائمة مترشحين. و يوضع تمويل الحملة الإنتخابية تحت مجهر لجنة مستقلة لدى السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات ،ويشترط قانون الإنتخابات أن تمول الحملة الإنتخابية من مساهمة الأحزاب السياسية المشكلة من إشتراكات أعضائها والمداخيل الناتجة عن نشاط الحزب والمساهمة الشخصية للمترشح والهبات النقدية أو العينية المقدمة من المواطنين كأشخاص طبيعية والمساعدات المحتملة التي يمكن أن تمنحها الدولة للمترشحين الشباب في القوائم المستقلة .