نظم،صبيحة اليوم، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني تجمعا شعبيا بولاية تلمسان. وقال بن قرينة أن تلمسان عاصمة التقاء الحضارات، جوهرة شمال افريقيا ولؤلؤة المغرب العربي، مدينة شيخ الشيوخ ابو مدبن شعيب ابن حسين الانصاري المعروف بسيدي بومدين الغوث التلمساني الذي جاههد في معركة حطين التي فقد فيهاونطالب الحكومة الجزائرية لحماية الوقف الجزائري في فلسطين، والذي اعتدى عليه الصهاينة اليهود بالتدنيس والمصادرة. من هنا واجه الامير عبد القادر الغزو الفرنسي، مدينة احتضنت مصالي الحاج أبو الحركة الوطنية، الذي مازلنا نشعر بظلمه الى اليوم، احيي اللاعب رياض محرز ابن تلمسان الذي رفع الراية الفلسطينية فهو مجاهد و مرابط كما كان سيدي بومدين الغوث. نظام المخزن تنكر لضرورة حسن الجوار لمحاولته التربص بأمننا القومي من خلال التطبيع والاستقواء بالكيان الصهيوني والعمل على اغراق الجزائر بالسموم و المخدرات، وهذا واضح بعد تقنين حكومة المخزن زراعة المخدرات. نعلن ان امننا القومي سيضل خطا احمر وكل جزائري مد يده لاعداء الجزائر هو خائن و ليس بجزائري، نحيي افراد جيشنا المرابطين على الثغور و الحدود والذين تمكنوا من توقيف اكثر من 3 الاف من السموم و حجزو اكثر من 2000 طن من المخدرات و 6 ملايين قرص مهلوس واخر علمية لحجز العملة المزورة لزيادة التضخم في البلاد وضرب الاقتصاد الوطني. الحراك الاصيل ردد" الجيش و الشعب خاوة خاوة" وانتم تعرفون ماذا ردد الحراك المؤدلج، الذي ردد " مدنية ماشي عسكرية"، الدولة حنينة على ابنائها وكريمة معهم، والجيش يضطلع بدوره الذي حدده الدستور، و الشعب ملتحم مع جيشه. واختتم بن قرينة بالقول: الجزائر بسبب موقفها الثابت من القضية الفلسطينية و الصحراويةمستهدفة من قوى الشر.