صنّفت السلطات الفرنسية ، الجزائر ضمن الدول التي ينتشر فيها فيروس كورونا بطريقة خاضعة للرقابة ولا تنتشر فيه السلالات بشكل كبير ، حيث يمكن للجزائريين دخول فرنسا بداية من 9 جوان الجاري وفق شروط محدّدة . ووفقا للتصنيف الفرنسي ، الذي يضع الجزائر في خانة الدول باللون "البرتقالي " فيلزم الجزائريون القادمون إلى فرنسا باستظهار فحص "بي سي ار " سلبي لا تزيد مدته عن 72 ساعة قبل موعد الرحلة . ويكون سفر رعايا الدول المصنفة في الخانة البرتقالية على غرار الجزائر لأسباب أساسية فقط و لفئات معينة من المسافرين، ويجب على الأشخاص المؤهلين تقديم تحليل "بي سي ار " -72 ساعة – قبل السفر ، والحجر الصحي لمدة سبعة أيام عند الوصول قبل إجراء اختبار ثانٍ. وذكرت وزارة النقل الفرنسية أنه سيسمح للمواطنين الأوروبيين الذي تم تطعيمهم بشكل كامل ضد فيروس كورونا المستجد بدخول البلاد، دون الحاجة إلى إجراء اختبار (بي.سي.أر) الخاص بالكشف عن الإصابة بالفيروس. الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأربعاء المقبل، حيث يتعين على المسافرين القادمين إلى فرنسا حاليا تقديم نتيجة اختبار (بي. سي.أر) سلبية لا تزيد عن 72 ساعة. وتنطبق قواعد السفر الجديدة فقط على أولئك الذين تم تطعيمهم بشكل كامل ضد الفيروس، ما يعني أن المسافرين يجب أن يتلقوا الجرعة الثانية من لقاح (فايزر/بيونتيك) أو (أسترازينيكا) أو (مودرنا) قبل أسبوعين على الأقل. وبإمكان الأشخاص الذين تم تطعيمهم بجرعة واحدة من لقاح شركة (جونسون آند جونسون) الأمريكية دخول فرنسا بعد أربعة أسابيع دون الحاجة إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية. كما سيعفى المسافرون من أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبيةواليابان ولبنان، الذين تم تطعيمهم بشكل كامل من قيود الاختبار. وبحسب ذات الهيئة، فإن المسافرين الذين لم يتم تلقيحهم يمكنهم الدخول فقط لأسباب وجيهة وسيحتاجون إلى عزل أنفسهم عند الوصول لمدة أسبوع. وكشفت السلطات الفرنسية تفاصيل حول دخول المسافرين المحصنين من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وستزيل القيود مثل الحجر الصحي الإلزامي وحظر السفر غير الضروري للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة. ويقسم التصنيف البلدان إلى ثلاث قوائم، ويفرض قواعد للمسافرين المحصنين وغير الملقحين من كل قائمة من المستويات الثلاثة وفق الآتي: خضراء جميع دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، وكذلك البلدان التي لا ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع مثل أستراليا ،كوريا الجنوبية ،اليابان ،نيوزيلندا وسنغافورة ولبنان. برتقالية: يتم تصنيف البلدان باللون البرتقالي ومن بينها الجزائر، إذا كان الفيروس ينتشر، ولكن بطريقة خاضعة للرقابة، ولا يوجد تداول واسع النطاق للمتغيرات. حمراء: البلدان التي لا يزال الفيروس ينتشر فيها على نطاق واسع وهناك "وجود مقلق لمتغيرات كورونا ، هذه البلدان هي: جنوب إفريقيا، الأرجنتين، البحرين، بنجلاديش، البرازيل، بوليفيا، كولومبيا، كوستاريكا، الهند، نيبال، باكستان، سريلانكا، سورينام، تركيا وأوروغواي. ولكل قائمة شروط دخول يلتزم بها المسافرون بها ، فيما يعفى المسافرون المحصنون من التحاليل والحجر والمنع من السفر إلا لأسباب معينة .