تلقى رئيس الجمهوية عبد المجيد تبون، تهنئة من الرئيس الصحراوي الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي، تلقى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وبعد أن ذكر أن العيد يحل هذا العام في ظل إنتشار مستمر لوباء كوفيد 19، الذي لا زال يحصد الأرواح ويثير بالغ القلق والإنشغال في أنحاء العالم، خاصة مع ظهور سلالات جديدة وخطيرة، أكد إبراهيم غالي، أن العيد يحل كذلك في وقت تواصل فيه الجزائر مسيرة مظفرة بحول الله، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، نحو تجسيد طموحات الشعب الجزائري وحراكه الأصيل وتطلعاته في بناء دولة قوية، عصرية وديمقراطية. نص الرسالة : السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الجزائر السيد الرئيس والأخ العزيز، مع حلول عيد الأضحى المبارك، اسمحوا لي أن أتقدم إليكم، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، وباسمي الخاص، بأحر التهاني وأصدق الأماني، راجياً من المولى عز وجل أن يعيده عليكم بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الجزائري الشقيق بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.يحل العيد هذا العام، مرة أخرى، في ظل انتشار مستمر لوباء كوفيد 19، الذي لا زال يحصد الأرواح ويثير بالغ القلق والانشغال في أنحاء العالم، خاصة مع ظهور سلالات جديدة وخطيرة. وهي مناسبة لنتوجه إلى العلي القدير أن يرفع هذا البلاء عنا وعن البشرية جمعاء، وأن يحفظ الجزائر وشعبها ويكلل الجهود الحثيثة، التي تشرفون عليها شخصياً، بالتخلص العاجل من هذا الوباء. كما يحل العيد في وقت يواصل فيه بلدكم الشقيق مسيرة مظفرة بحول الله، بقيادكم الرشيدة، بعد الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور والانتخابات التشريعية، كخطوات أساسية على درب تجسيد طموحات الشعب الجزائري وحراكه الأصيل وتطلعاته في بناء دولة قوية، عصرية وديمقراطية. إنها مناسبة أيضاً لندعو للجزائر وشعبها بالخير واليمن والبركات، لتنعم بالسلام والاستقرار والنماء والازدهار.ولن نفي الجزائر حقها ونحن نوجه لها، شعباً وحكومة، مراراً وتكراراً، بكل اعتزاز وبلا ملل، صادق الشكر والعرفان والامتنان على مواقف النخوة والشهامة والدعم والمساندة والتضامن الراسخة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، على غرار كل شعوب العالم، وفي انسجام مع المثل والقيم النبيلة للدين الإسلامي السمح، التي نستحضرها في هذه المناسبة، ومع مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وميثاق وقررارت الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. وبهذه المناسبة أيضاً نجدد لكم إرادتنا الراسخة وعزمنا الأكيد على توطيد علاقات الأخوة والصداقة والتحالف الأبدي بين شعبينا وبلدينا الشقيقين، ونسأل الله العلي القدير أن يكف أشقاؤنا وجيراننا في المملكة المغربية عن ظلم ذوي القربى، حتى تتمكن منطقتنا وشعوبها من بلوغ طموحها المشروع في العيش الحر الكريم في كنف السلام والاستقرار والازدهار وحسن الجوار والاحترام المتبادل.ونحن نجدد لسيادتكم خالص التهاني وصادق الأماني بهده المناسبة الكريمة تقبلوا، سيادة الرئيس والأخ العزيز، أسمى عبارات التقدير والإحترام. إبراهيم غالي،