تميزت أولى سهرات مهرجان تيمقاد في طبعته الثلاثين بحضور العديد من الوجوه المعروفة على المستوى الوطني والعربي، حيث استمتع الجمهور في سهرة الافتتاح بتقديم الفرقة المغاربية التي أدت عددا من الوصلات والطبوع الغنائية التي تميز دول المغرب العربي، بدأت فرقة الرفاعة للفن والتي تؤدي النوع الشاوي والرحابة حيث رقص عليها الحضور، كما أمتعت فرقة تقادة المغربية الحاضرين بالغناء الشعبي المغربي على طريقة ناس الغيوان. وردد الكل معهم أغنية '' أيا الله والاي '' التي رفعوا بها حرارة السهرة، تلتها الفرقة الفلكلورية التونسية التي أدت رقصات من التراث التونسي وأعقبتها فرقة العيساوى من قسنطينة، حيث أبدعت في أداء أغنية '' فضل الله '' واختتم السهرة بالي الديوان الوطني برقصات على أغان تمجد الجزائر. في السهرة الثانية التي افتتحها السوري نور مهنا بأغنية يا جمالك التي دغدغ بها عاطفة الحاضرين، تبعه محمد لمين بأغانيه الخفيفة التي لم تخرج عن المألوف، وقد تجاوب معها الشباب ورقص على أنغامها الجميع، كما سجلت الشابة سهام مشاركتها لأول مرة ضمن سهرات المهرجان، وأدت أشهر أغانيها، ولم تبخل على جمهورها رغم مابدا عليها من اضطراب. وختمت السهرة بأغان من التراث الشاوي أداها الفنان حليم شيبة. ------------------------------------------------------------------------ أصداء من المهرجان ------------------------------------------------------------------------ -أبدع بالي الديوان الوطني برقصاته التي أداها على ركح تاموقادي وتساءل العديد من الحاضرين عن غيابه في السنوات الأخيرة عن الخشبة. - شبه العديد من الحاضرين الفرقة المغربية '' تقادة '' بناس الغيوان خاصة في طريقة أدائهم ولباسهم حيث أعجب الكثير منهم بهذه الفرقة مما جعلهم يقلدونها في طريقة تحريك الرأس. - صرح نور مهنا للحوار أنه لم يخرج من غرفته منذ مجيئه إلى الجزائر سوى إلى المطار للالتحاق بالمهرجان وسيفعل كذلك عند العودة. - هبوب رياح قبل السهرة الثانية كاد يفسد السهرات لولا سرعة المشرفين على المهرجان الذين أسرعوا لنزع الشاشة العاكسة. - محمد لمين لام الإعلاميين بسبب المشكلة التي أوقعوه فيها مع المطرب عبد القادر شاعو وقال إنه صدم بما قرأه في الجرائد.