انطلقت نهاية الأسبوع فعاليات الطبعة الثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي، حيث خلافا لسنوات مضت جاء الديكور الفني مغايرا واقترحت سيمفونية الوحدة المغاربية بإضفاء طابع المغرب العربي ليضفي لمسة فنية على جماليات الإبداع الفني في سهرة عكف فيها منظمو الطبعة التي اقترحت فيها مزيج الثقافات للبدان المغاربية فحضر اللون المغاربي والتونسي على وقع النغمة الأصيلة التي سكنت في هدوء المدينة الأثرية في بادرة لإعطاء دفع قوي للحدث الفني الثقافي في تحفة فنية تواكب الحدث على وقع الألعاب النارية التي شكلت مجسما فنيا انطلق من الركح. كلمات معبرة عن الزخم الثقافي الذي يزخر به المغرب العربي وألوان الفن الذي استمتع بع الجمهور وكانت بداية السهرة باقة من التراث الأوراسي دغدغت شعور الشباب الذي تفاعل مع التراث عندما خرج من الحبال الصوتية ليختصر الأصالة في سويعات الفرح شكلت فيه فرقة الرحابة المحلية الفصل الثاني لمشهد يروي التاريخ في الألحان التراثية. فابدعت فرقة الرفاعة لمدينة نقاوس في خلال ثلاثين 30 دقيقة. المشهد الثاني جسده بالي ديوان الثقافة والإعلام من خلال رقصة قرقابو في لوحة فنية. كما أمتعت الفرقة المغربية ثاقادا للمسرح والفنون الجمهور بمختلف الإيقاعات بلوحات فلكلورية عبرت عن التواجد المغاربي للفن الأصيل والراقي، فرقة يقول رئيسها أن تعشق مدينة تيمقاد وتحلم بمعانقة أطلاله. الفن التونسي حضر من خلال فرقة جربة للتراث الفلكلوري في أداء متناسق تجاوب معه الجمهور بشغف كبير وتطلع للتراث التونسي الذي جسد عملا فنيا متناسقا على ركح المسرح الروماني. ختام السهرة التي تميزت بالتنظيم المحكم خصصت للمطرب نصر الدين بوشعالة الذي أبدع في روائعه التي سرقت من نعاس الجمهور لحظات فنية كانت مسك ختام السهرة على لون من ألوان الأصالة الجزائرية.