اقتنت الجزائر السنة المنصرمة عتادا حربيا قدر مبلغه الإجمالي ب 77 مليون دولار، يتمثل أساسا في مروحيات عسكرية، وفقا لموقع الشبكة الإيطالية لنزع السلاح التي أوردت الخبر. وأوضحت نفس المصادر أن هذا الأمر يبين اتجاها واضحا لنمو صادرات العتاد الحربي الإيطالي نحو الجزائر مقارنة بالسنوات الماضية. حيث ارتفعت نسبة الصادرات بنسبة متباينة. أصدرت الحكومة الإيطالية وفقا لما يمليه القانون 185/09 الداخلي تصاريح بيع في الخارج لمدة تزيد على 3 مليارات يورو، كأرباح تجاوزت أرباح السنة الماضية الذي بلغ 2.6 مليار يورو بشكل رئيسي نتيجة للزيادة الكبيرة في عدد تصاريح المرور، حيث انتقل من 1391 تصريح إلى .1880 وأوضحت البيانات المستمدة من ''تقرير رئيس المجلس التي كشفت الخطوط العريضة لسياسة الحكومة، على بيع المعدات العسكرية وهو تقرير سنوي يقدم إلى البرلمان، من خلال وثيقة دأبت الحكومة الإيطالية على تحضيرها خلال السنوات القليلة الماضية تجعل من البيانات الزيادة في وصولها إلى مختلف الدول الراغبة في اقتناء هذه المعدات وأوضحت بالأرقام المطلقة زيادة ما يقرب 30 ٪ أرباح مقارنة بعام 2007 مما يؤكد قول التقرير ''تسجيل ارتياح كبير جدا نتيجة الأرباح المقدمة''. وتظهر وثيقة الحكومة أن ''الشركة الإيطالية المختصة في صناعة معدات الدفاع سجلت توسعا لها باعتبار توفر وجود المواد في السوق العالمية من أجل تسخيرها للأمن والدفاع مما يؤكد تكامل نظم المنافسة، وأصبحت قادرة على التعامل مع الأسواق المتقدمة تكنولوجيا''. وتشير نفس المصادر إلى أن حوالي 900 مليون دولار هي مشاريع لتطوير تلك الأسلحة، وبصورة مشتركة من قبل الأعضاء بشكل مباشر، حتى وإن لم يكن في وجود تراخيص، التي هي أساسا موجهة نحو الحكومات. وعددت الجهات التي أوردت الخبر، أن من بين الحالات التي تم التعامل معها نجد ليبيا بتسجيلها 93 مليون دولار في المقام الأول لطائرات الهليكوبتر، ثم تليها الجزائر ب 77 مليون دولار نتيجة اقتنائها لمروحيات حربية، فضلا عن نيجيريا وفنزويلا والكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وخلافا للسنوات الماضية وطبقا لمقتضيات القانون الذي يحظر تزويد البلدان التي تعاني من الصراعات، أذن هذا العام بيع هذه الأسلحة إلى باكستان ب 30 مليون، والهند ب 173 مليون دولار. وتعتبر الجزائر من الزبائن التقليديين لروسيا في مجال اقتناء الأسلحة الحربية على غرار المقاتلات من طراز سوخوي 34 وغيرها من وسائل العتاد الحربي. غير أن التعاون الجزائري الإيطالي في هذا المجال بالكاد يكون مقتصرا على بعض الأسلحة الخفيفة التي لاتتعدى وسائل حربية ''خفيفة''.