أكد النور بن براهم المكلف بالإعلام بالمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، أن صدور القانون الأساسي الخاص بالمسرح الوطني وما حمل من تغييرات على مستوى بنوده أهمها استبدال منصب مدير المسرح الوطني بمنصب المدير العام للمسرح، الذي اسند للمدير السابق امحمد بن قطاف، من شأنه أن يوسع من نشاطات المؤسسة مقارنة بنشاطاتها السابقة. وقال بن براهم إن المسرح الوطني في صدد إعادة تهيئة احدى قاعاته التي ظلت مغلقة لفترة طويلة حيث سيطلق عليها تسمية ''قاعة حاج عمر''، احد أعمدة المسرح جزائري وأول مسرحي جزائري دخل ''جامعة السربون''. وستخصص القاعة -حسب المتحدث- لمسرح التجريب لتكون فضاء مفتوحا لكل عشاق الخشبة بغض النظر عن تكوينهم أو مؤهلاتهم العلمية، كما سيتم فتح خشبة المسرح الوطني للفنانين الجزائريين بعيدا عن المجال المسرحي من خلال تنظيم حفلات فنية ساهرة. واحتفاء بهذا القانون الجديد قرر المسرح الوطني تنشيط حفل فني ساهر مساء اليوم على الساعة السابعة بعد الزوال بعنوان ''الجزائر في قلبي'' والذي ستنشطه نخبة كبيرة من الأصوات الجزائرية أمثال محمد العماري، ندى الريحان، بن زينة، حميدو، نعيمة عبابسة ومجموعة أخرى من الفنانين الجزائريين الذين سيؤدون أغانٍ وطنية بحتة. في سياق آخر كشف بن براهم خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس عن برنامج المسرح الوطني الجزائري في موسمه الجاري، مشيرا إلى الورشات الإنتاجية التي انطلقت في العمل، الأولى من تاطير المسرحي العراقي المقيم بالجزائر ''فاضل عباس'' رفقة 25 ممثلا شابا من الجزائر، حيث من المنتظر عرض هذا العمل الجديد في 29 افريل الحالي بعنوان ''مصرة ''، ويشرف الكوريغرافي والراقص العراقي ''طلعت ألسموي'' على تاطير شباب هواة للرقص في ورشة الكوريغرافيا لإنتاج لوحة كوريغرافية يشارك بها في حفل ختام المهرجان الوطني للمسرح المحترف، بالإضافة إلى اشراف المخرج الفرنسي '' ايفان ريموف'' الذي بدأ في عملية انتقاء للشباب الموهوب على ورشة المسرح قصد إنتاج مسرحية ''حكايات من التراث'' باللغة العربية. من جانبه يحضر حيدر بلحوسين لمسرحية ''بروفيسور ريمون'' كما يحضر محمد اسلام عباس لمسرحية جديدة عنوانها ''لو كنت فلسطينيا''.