كذب وزير الإعلام الصحراوي محمد مامي التامك أمس بيانات الخارجية والداخلية المغربية، حول الخطوات التي أقدمت عليها جبهة البوليزاريو أثناء المسيرة السلمية أمام الساتر الرملي الذي فصلت به المملكة المغربية التراب الصحراوي، مؤكدا أن البعثات الإنسانية المدنية ووسائل الإعلام الأجنبية قادرة على الرد على الادعاءات المغربية، مشيرا أن لا الجبهة ولا المتظاهرين بطريقة سلمية أقدموا على إطلاق النار أو تحريك الألغام أو مس الأسلاك الشائكة . ونقل الوزير الصحراوي التامك، انشغاله العميق وانشغال الحكومة الصحراوية، في بيان تلقت ''الحوار'' نسخة منه أمس الأحد، أكد فيه المتحدث ''زيف وكذب ومناورة الحكومة المغربية عبر تصريحاتها المسيئة للنضال السلمي للوفود النسوية المدنية الاسبانية، وغيرها من دول العالم، والتي وفدت للتنديد بجدار العار المغربي الملغم بالقنابل المضادة للأفراد، والتي كان من بين آخر ضحاياها مواطن صحراوي شارك في المسيرة النسوية السلمية " . وتابع الوزير محمد مامي التامك في البيان بالقول ''في متابعة لمسلسل التغليط الذي ينتهجه النظام المغربي في تغليط الرأي العام الدولي والداخلي -في المغرب-، وبعد الإقدام على مئات العمليات من التعذيب والحجز وقمع المسيرات، بدأ في الهجوم على المدافعين عن حقوق الإنسان و مناصري القضية حتى في وجهها السلمي، وهو ما برز في آخر تصريحات لوزارتي الداخلية والخارجية التي تريد تجريم هؤلاء الذين قدموا من اغلب قارات العالم على فعلهم الإنساني. ووصف الوزير أطوار الزيارة التي قالها أنها قادت وفدا نسويا صحراويا مع ضيوفهم بالقرب من الجدار الذي يقيمه المغرب على طول الأراضي الصحراوية المحتلة للتنديد به والدعوة إلى تهديمه، مطالبين الأممالمتحدة باتخاذ كل الإجراءات التي ينص عليها ميثاق الأممالمتحدة ولوائحها التي تصون العيش الكريم وفي كنف الحرية لكل إنسان على وجه هذه المعمورة . كما وجهوا دعوتهم العاجلة للأمين العام للهيئة الأممية بان كيمون للتعجيل في الضغط على نظام المملكة المغربية من اجل التعجيل بإقامة الاستفتاء والسماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره وبحرية.