استطاعت عناصر الدرك الوطني في إطار عملها الخاص بمكافحة المخدرات أن تحجز أول أمس أكثر من 1200 شجيرة كانت بأربعة حقول لإنتاج مادة العفيون بقصر آغنت بالقرب من مدينة تيميمون بولاية أدرار، إضافة إلى 66 كلغ من الكيف المعالج رمت بها أمواج البحر بعين تموشنت إلى الشاطئ. وأفاد بيان لخلية الاتصال للدرك الوطني -تلقت ''الحوار'' نسخة منه- أن عناصر الدرك الوطني لتيميمون قد تنقلت إلى منطقة قصر آغنت، أين وجدت أربعة حقول لغرس العفيون، تم بها حجز 1200 شجيرة و200 غرام من بذور العفيون، كما أوقفت العناصر ذاته خلال هذه العملية ثلاثة أشخاص كانوا هناك. وأضاف البيان نفسه أن عناصر الدرك قد استرجعت بعين تموشنت 6 كغ من الكيف المعالج قذفتها أمواج البحر إلى شاطئ السبيعات، إضافة إلى 30 كلغ من المادة نفسها عثر عليها بشاطئ ''الورود'' ببلدية سيدي بن عدة، و30 كلغ أخرى بشاطئ العين ببلدية أولاد الكيحل. وأشار المصدر ذاته أن الكمية المحجوزة من الكيف المعالج تحمل الرموز نفسها ''ك- اس ''2009 التي كانت على طرود المخدرات المحتجزة مؤخرا بمنطقة الغرب الجزائري، في كل من عين تموشنت ومستغانم ووهران، والتي قاربت إلى غاية يوم الإثنين الماضي 28 قنطارا.