نظمت وزارة التربية الوطنية بمناسبة يوم العالم التي تصادف ال 16 أفريل حفلا تكريميا على شرف الفائزين بالمراتب الاولى في المسابقة الوطنية في الرسم، حول موضوع ''أحداث فلسطين '' والمسابقة الوطنية لأحسن أداء للنشيد الوطني ''قسما'' ونشيد ''يا شهيد الوطن''. وقد خصصت الوزارة تسع جوائز تشجيعية ثلاث منها خصصت للفائزين في مسابقة الرسم تخص تلاميذ كل مرحلة تعليمية وعشر جوائز أخرى خاصة للمجموعات الصوتية الفائزة بمسابقة أحسن أداء للنشيد الوطني. كما خصصت عشر جوائز أخرى للمتفوقين من مختلف جهات الوطن في المسابقة الوطنية لأحسن أداء لنشيد ''يا شهيد الوطن''. حيث تحصلت كل من ابتدائية ابن خلدون بالعاشور وابتدائية 18 فيفري بباب الزوار على المرتبة الاولى مناصفة في مسابقة أحسن أداء للنشيد الوطني في مرحلة التعليم الابتدائي وعادت نفس المرتبة في الطور المتوسط الى متوسطة ابن خلدون ببومرداس، وفي الطور الثانوي الى ثانوية زلفانة من غرداية، في حين تحصلت ابتدائية قرميط مسعود بجيجل ومتوسطة خالد بن الوليد من قسنطينة وثانوية بوخروبة بأم البواقي على الجوائز الأولى التي منحت في مسابقة يا شهيد الوطن. وبخصوص المسابقة الوطنية في الرسم حول ''أحداث فلسطين''، فقد تفوقت فيها التلميذة رامول أمينة من ثانوية عمر راسم بالنسبة للطورالثانوي، بينما عادت المرتبة الاولى بالنسبة للمتوسط الى التلميذ بوقاسم سعيد والى التلميذ زوامبقية يوسف من مدرسة صانة محمد بالقليعة بالنسبة للمرحلة الابتدائية، وبالمناسبة أشاد وزير التربية الوطنية السيد بوبكر بن بوزيد باحتفال الجزائر بيوم العلم وبالعلامة ابن باديس الذي خلد اسمه بأحرف من ذهب، مضيفا بأن الهدف من تنظيم هذه المسابقة لا يكمن في تحسين نوعية التعليم وفقط بل نأمل أن تنتج علماء سيتحصلون يوما على جوائز نوبل في كل التخصصات. هذا وقد نوه الوزير بالانجازات الكبرى التي حققها قطاع التربية والتعليم في الجزائر ''الفتية''، كما تعهد بأن يكون قطاع التربية والتكوين في مستوى طموحات وآمال الشعب الجزائري من أجل بناء وتشييد الوطن والارتقاء به الى مصاف الدول المتقدمة. ولم يفوت الوزير الفرصة ليتوجه الى التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية بتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وأن تساهم النتائج التي سيحققونها في وضع لبنة أخرى في مسار بناء الجزائر الحديثة، داعيا في الوقت ذاته أسرة التربية إلى تضافر جهودهم للوصول إلى مستوى ما نطمح اليه خدمة للأجيال الصاعدة وللوطن، مشيرا إلى أن هيئته تصر على تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأساتذة الذين قال بشأنهم إنه لا يصلح الإصلاح بدونهم. للإشارة، فقد قدم التلاميذ الذين وفدوا من مختلف المؤسسات التعليمية لولايات الوطن، أناشيد وطنية ورقصات فولكلورية وعروض للباس التقليدي وقراءات شعرية، كما تم على هامش الحفل تنظيم معرض للفن التشكيلي من إمضاء تلاميذ المدارس الابتدائية تركزت حول أحداث فلسطين، ورسومات أخرى رسخت معاني يوم العلم.