لكل بلد عادات وتقاليد خاصة ومختلفة عن غيرها ، وتتنوع طقوس الزواج والاحتفالات حسب تقاليد البلدان المختلفة، وقد عرض موقع محيط الالكتروني ''كتالوج'' متميزا جدا من الأزياء التقليدية الجزائرية، التي تتنوع من منطقة إلى أخرى، في إطار تعريفه بأزياء النساء في البلاد العربية، وبعض عادات وتقاليد الزفاف . فالعروس الجزائرية حسب ماجاءت به شبكة محيط ليلة زفافها تكون أكثر من متميزة، وهي بين الحين والآخر تغير حلتها لترتدي حلة أكثر جمالاً من ما سبق، ليصبح العرس بمثابة عرض للأزياء، تقوم فيه العروس بإبهار الحاضرين بأجمل وأرقى أنواع الثياب. ويوجد في عادات العروس الجزائرية شيء يطلق عليه اسم '' التصديرة'' وهو عبارة عن شراء ملابس تقليدية من مختلف مناطق البلاد. إذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافي لكل منطقة بالجزائر، حيث تقوم العروس بشراء ملابس مختلفة جاهزة تباع بمحلات خاصة باللباس التقليدي أو شراء أقمشة راقية، وتقوم بخياطتها عند خياطات متخصصة بخياطة اللباس التقليدي، ومنهم من تحب أن تلبس التقليدي 100 % ومنهم من تحب التقليدي بحلة عصرية، ومن الملابس التي تلبسها العروس في تلك الليلة ''الكاراكو'' العاصمي الجبة القستنطينية، الملحفة الشاوية، الجبة القبائلية أو الأمازيغية، الجبة السطايفية والوهرانية، الجبة العنابية النايلية، ''الكاراكو'' التلمساني و''القفطان'' المغربي. وبالإضافة إلى الأزياء السابقة ، نجد بعض الألبسة من بلدان أخرى، مثل اللباس الهندي أو الباكستاني الذي أدخلت عليه لمسات جزائرية مغربية. ولا يكتمل جمال العروس الجزائرية إلا بوضع ''إكسسوارات'' تتلاءم مع اللباس الذي ترتديه، إذ يتماشى مع اللباس القبائلي والشاوي ''إكسسوارات'' تقليدية مصنوعة من الفضة الخالصة، كما يتماشى مع باقي اللباس 'إكسسوارات' وحلي ذهبية إضافة إلى '' السخاب '' ذي اللون البني المزوق بقطع ذهبية ذي الرائحة الطيبة المصنوع من المسك والعنبر والعطر الجامد، ومواد أخرى والذي يتماشى مع كل الملابس التقليدية.