الجزائر ترسل إنابة قضائية للأنتربول للبحث عن أطفال رضع هربوا إلى أوروبا كشفت مصادر قضائية أن العدالة الجزائرية أرسلت إنابة قضائية تتضمن تكليف شرطة الأنتربول الدولية للبحث عن عدد من الأطفال الرضع تم بيعهم وتهريبهم للخارج، من قبل شبكة إجرامية مختصة في بيع وتهريب الأطفال والقصر، وأضافت المصادر ذاتها أن عددهم تجاوز العشرة رضيع . وقالت ذات المصادر القضائية، وفقا لموقع ''كل شيء عن الجزائر'' الإخباري أن الشبكة المختصة في بيع الأطفال الرضع تتكون من طبيب عام يشتغل بعيادة توليد خاصة، وموثق مكلف بتزوير وثائق تثبت تنازل أمهات عن أطفالهم. لكن التحقيق أبرز تورط العيادة بسرقة الرضع وتهريبهم والمتاجرة بالأطفال، بالتواطؤ مع شركاء ينشطون بالتراب الفرنسي، وحسب المعلومات المستقاة فإن رضيعان تم بيعهم إلى جزائريين مقيمين بفرنسا وفق شهادات مزورة . واعتقلت مصالح الأمن مؤخرا امرأة وُصفت بأنها الرأس المدبر لشبكة تهريب أطفال حديثي الولادة، من مناطق بغرب الجزائر إلى أوروبا. وتحدثت مصادر قضائية أخرى عن بيع الرضيع الواحد بقيمة 20 ألف أورو، لأزواج محرومين من الإنجاب، وذكر مصادر ثاني، إن المرأة المتهمة باختطاف الرضع من العيادات، قد تم القبض عليها وهي تحاول التسلل داخل بيت يقع في مدينة سبدو بتلمسان، لاختطاف رضيع كان بداخله. وقالت مصادر أمنية إن شرطة سبدو أوقفت خمسة أشخاص بتهمة الانتماء إلى خلية تنشط في تهريب الأطفال من ولايات سيدي بلعباس، سعيدة، وهران، بشار وتلمسان. وأكدت أن خلية المتاجرة بالأطفال باعت الطفل بثمن يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف أورو، كما كشفت أن مصالح الأمن نقلت عن المرأة الموقوفة والمتهمة بقيادة الخلية، قولها إن عددا من الأطفال الذين تم تهريبهم خارج حدود الجزائر نقلوا إلى شرق أوروبا وتحديدا إلى بولندا وأن تجارة الرضع تجري منذ سنة.