دعت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المصادقة على إجراء الأممالمتحدة فتح تحقيق شامل يرأسه القاضي ريتشارد غولدستون في انتهاكات الحرب الأخيرة التي شنّتها اسرائيل على قطاع غزة، ومطالبة اسرائيل بالتعاون مع التحقيق. وذكرت المنظمة في بيان لها أن ادارة أوباما وحتى الآن ''لم تُعلق علناً على تحقيق غولدستون، لكن المسؤولين الأميركيين مستمرون في الإصرار وبشكل غير علني على أن التحقيق سيكون متحيزاً ضد إسرائيل'' حسب رأيهم. وأشارت إلى أن ولاية القاضي غولدستون الممنوحة من قبل مجلس الأمن تشمل ''التحقيق في كافة انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ربما وقعت في أي وقت في سياق العمليات العسكرية في غزة. وأضافت أن بواعث قلقها فيما يخص الانتهاكات الإسرائيلية أثناء الحرب هي ''حصار غزة الجاري الذي يرقى لكونه عقوبة جماعية، واستخدام قذائف مدفعية شديدة التفجير وذخائر فوسفور أبيض متفجر جواً في مناطق مزدحمة بالسكان، وإطلاق النار على مدنيين عُزل يحملون أعلاماً بيضاء، واستهداف الأبنية المدنية، والتحذيرات غير الكافية للمدنيين قبل شن الهجمات، والتدمير العشوائي الطابع للممتلكات المدنية".