نظمت فرنسا طاولة مستديرة تحت عنوان ''التذبذب الأثيري والصحة والبيئة'' بشأن تأثير محطات تقوية النقال على الصحة، وأهم ما تمخض عن تلك الطاولة هو الدعوة لحظر الهاتف النقال بالمدارس الابتدائية. فقد اتفق ممثلو الحكومة والمنظمات الوطنية وشركات الهاتف النقال على الدعوة لحظر استخدام الأطفال -الذين تراوح أعمارهم بين ست وعشر سنوات- الهاتف النقال وذلك في كل المدارس الابتدائية بفرنسا.ويأتي هذا الاقتراح ضمن عشرة مبادئ توجيهية اعتمدتها الحكومة الفرنسية في نهاية اجتماع هذه الأطراف المخصص لمحطات تقوية الهاتف النقال. ومن بين التدابير المقترحة التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية, هناك اقتراح بتصنيع هواتف لا تقبل سوى رسائل إس إم إس، لتفادي تعرض الأطفال للموجات، واقتراح آخر بتصنيع هواتف نقالة ليس بها مكبر صوت بحيث يتحتم على مستخدمها اللجوء لسماعة الأذن عند استخدامها.