أكد المشاركون في ''المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين'' المنعقد بمدينة استانبول في تركيا، الذي دعت إليه 12 هيئة ومؤسسة عربية وإسلامية، على ضرورة العمل على كافة الجبهات والمجالات من أجل تكريس عمل مؤسساتي دائم لصالح القضية الفلسطينية، بدل العمل المناسباتي والظرفي، وسعى المؤتمر الذي حضرته شخصيات وممثلو مؤسسات، من بينها الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، إلى حشد قوى المجتمع المدني في العالم الإسلامي من أجل تكوين ائتلاف وتحالف شعبي واسع، يعمل من أجل فلسطين بشكل مستمر، ويدعمها بالإمكانات المالية والخبرات وإطلاق المشاريع التنموية، وكذا محاصرة الكيان الصهيوني ومقاطعته. ولقد نصّ البيان الختامي للمؤتمر على اتخاذ استراتيجية النصرة الدائمة، والتأكيد على الانتقال إلى التواصل الفعلي المستمر مع فلسطين وشعبها، واعتبر البيان الختامي أن مؤتمر استانبول ''تركيا'' يعتبر ترجمة عملية لأهمية دور الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني في التحرك الإيجابي والعمل الميداني من مشروعات نصرة فلسطين، كما تبنى المؤتمر رسالة إبقاء القضية الفلسطينية بكل أبعادها وجميع أحداثها حية في ضمائر الشعوب الحرة، وماثلة بقوة في الوعي العالمي، لدحض الدعاوى الباطلة ومحاولات التضليل الصهيونية الزائفة.