كشف الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين السيد خليفة مبارك ل''الحوار'' عن قرب تأسيس هيئة وطنية لرجال المال والإعلام والفكر والثقافة، وسيتم ذلك عند انعقاد دورة المجلس الوطني في الثلاثي الأخير من السنة الجارية. وأوضح محدثنا، في ذات السياق، أن منظمة أبناء المجاهدين قد قامت بعملية تقييمية لنشاط الأمانة الوطنية والمكاتب الولائية التي ستخضع هي الأخرى الى إعادة الهيكلة فيما أعدت برنامجا خاصا بالمرأة. وركز السيد خليفة مبارك في حديث خص به ''الحوار'' على أهمية إنشاء هيئة وطنية لرجال المال والإعلام والفكر والثقافة والتي ستتكفل، حسبه، بإدخال أفكار وروح جديدين على نشاطات المنظمة وستعتني بتنظيم ملتقيات متخصصة داخل الوطن وخارجه مستقبلا وهي الملتقيات التي تسمح بفتح المجال لانطلاق إعلامي وثقافي وتشكل فضاء لتلاقح التجارب وصقل الخبرات. من جهة أخرى ذكر السيد خليفة ان منظمته قد تحدثت للسلطات عن ضرورة اعادة النظر في قانوني الشهيد والمجاهد ودمج ابناء المجاهدين في هذا القانون. وطلب عقد ملتقى وطني حول كتابة تاريخ الثورة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل إدماج تاريخنا الثوري المجيد في كل مراحل التعليم لتحسين مستوى أجيالنا وتنمية الروح الوطنية باعادة النظر في المعامل الدي ظل يراوح مكانه في سلم تنقيط الاختبارات من واحد الى اثنين وعدم وجوده في الشهادات العلمية، حيث إننا نامل في ان يتصدر تاريخنا معامل .7 وسنعمل على تشجيع الباحثين من اجل نيل شهادة الماجستير او الدكتوراه على البحث ونيل شهاداتهم في حال التخصص في البحث في تاريخنا الثوري الحافل بالبطولات. وأشار السيد خليفة مبارك إلى أن متحفي الشهيد والمجاهد يتربعان على مساحة 100 متر فقط، وتاريخنا المجيد قد شهد قرنا وربع القرن من الزمن. وأشاد خليفة بدور كل هياكل واطارات منظمته التي وصفها بانها وحدة موحدة، وقال ''نحن نعمل بكل ما في وسعنا من أجل تادية واجبنا الوطني، وكل الأبواب خارج الأطر الرسمية لا تهمنا.