نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المزاعم إلإسرائيلية بأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش تفاهمت مع إسرائيل على إمكانية توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وكان دوف فايسجلاس، كبير موظفي رئيس الوزراء الأسبق إرييل شارون، قد كتب مقالا في صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' ذكر فيه إن إدارة بوش وإسرائيل توصلتا إلى تفاهم بشأن توسيع المستوطنات الموجودة بالفعل. وقالت كلينتون:''انه لا يوجد أي اثر لاتفاق كهذا بين إدارة بوش وإسرائيل''، مضيفة:'' لا يوجد اثر لأي اتفاقيات شفهية أو غير رسمية، وإذا حدث ذلك، كما يقول البعض انه حدث، فأن ذلك لم يصبح جزءا من الموقف الرسمي لحكومة الولاياتالمتحدة''.، وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية:'' لدينا محاضر المفاوضات، أي الوثيقة الرسمية التي سلمتها إدارة بوش إلى إدارة اوباما''. وأضافت كلينتون :'' فيما تمر العلاقات بين الولاياتالمتحدة وحكومة الاحتلال بمرحلة دقيقة بسبب رفض حكومة بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة'': ''لا يتوافر أي اثر لاتفاق شفهي أو غير رسمي''.وكانت الولاياتالمتحدة قد طالبت إسرائيل الالتزام بخريطة الطريق لعام 2003 التي تتضمن وقف كافة أشكال النشاط الاستيطاني، بما في ذلك ما يسمى ''النمو الطبيعي'' للمستوطنات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدى المطلب الأمريكي الاثنين الماضي قائلا:'' إن إسرائيل ستواصل البناء في المستوطنات الحالية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام .''1967 وسئلت كلينتون عن التصريحات الأخيرة لمسئولين إسرائيليين لاسيما منهم وزير النقل إسرائيل كاتز الذي اتهم الأحد الماضي إدارة الرئيس باراك اوباما بأنها لا تحترم الاتفاقات المعقودة مع إدارة بوش، وأجابت بان هذه الاتفاقات لا تلزم إدارة أوباما. وخلصت كلينتون إلى القول:'' ثمة وثائق مناقضة توحي انه يجب ألا تعتبر في اي حال من الأحوال مخالفة للالتزامات التي أبرمتها إسرائيل مع خريطة الطريق خطة سلام دولية للشرق الأوسط''.، يذكر أن أوباما في خطابه التاريخي للعالم الإسلامي الخميس الماضي في القاهرة، دعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وعبر عن التزامه قيام دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الاحتلال الإسرائيلي. أوباما يرجىء نقل السفارة الأميركية إلى القدس أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك اوباما أرجأ لستة أشهر نقل سفارة الولاياتالمتحدة إلى القدسالمحتلة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول وضع المدينة، ومنذ 1995 سنة صدور القانون الذي ينص على نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب حيث تتخذ السفارات الأجنبية مقار لها، يصدر الرؤساء الأميركيون بشكل روتيني قرارا ينص على إرجاء تطبيقه، وقال ناطق رسمي باسم البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته إن سياسة الولاياتالمتحدة، موضحا أن القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب ان تحل في محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا تعترف المجموعة الدولية بضم القدسالشرقية التي يطمح الفلسطينيون إلى جعلها عاصمة لدولتهم المقبلة، وفي تحد للمجموعة الدولية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 21 ماي إن القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل ''إلى الأبد.