قال الاتحاد الافريقي أن من حق الحكومة الصومالية أن تطلب دعما عسكريا دوليا لمواجهة ''عدوان'' المسلحين الإسلاميين المتطرفين الذين شنوا هجوما لإطاحة الرئيس شيخ شريف احمد. وقال رئيس لجنة الاتحاد الافريقي جان بينج في بيان بهذا الشأن ''نظرا إلى إن المسلحين يعيدون تنظيم صفوفهم لشن هجمات اكبر على نقاط إستراتيجية في مقديشو يرى الاتحاد الافريقي انه من حق الحكومة الصومالية كسلطة شرعية معترف بها دوليا أن تطلب دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي وأعضاء المجتمع الدولي''. وندد بينج في البيان ''باستمرار عدوان العناصر المسلحة التي تحظى بدعم خارجي على شعب وحكومة'' الصومال''. وكان رئيس البرلمان الصومالي قد دعا الدول المجاورة ''لنشر قوات في الصومال خلال القادمة''، مشيرا إلى كينيا وإثيوبيا وجيبوتي واليمن. من جهتها دعت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 عضوا الأسرة الدولية إلى تحرك عاجل في الصومال للتصدي لتقدم حركة الشباب المجاهدين، ووجه الإسلاميون المتشددون تحذيرا شديد اللهجة إلى هذه الدول إذا قررت إرسال قوات إلى الصومال. وتنتشر في مقديشو منذ مارس عام 2007 قوة سلام افريقية تضم جنودا اوغنديين وبورونديين تتعرض بانتظام لهجمات المسلحين الإسلاميين.