بعد مرافعة دامت قرابة ال5ساعات التمس ممثل الحق العام بمحكمة جنايات العاصمة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا لعبد الرحمان عاشور، المتابع الرئيسي في قضية اختلاس 3200 مليار من البنك الوطني الجزائري، التي تورط فيها 25 متهما، يضاف لهم المتهم المذكور سالفا، وبنفس العقوبة ل13متهم آخر في نفس القضية، وبأحكام تراوحت بين 10 و3سنوات لبقية المتهمين. مرافعة النائب العام بدأت في حدود الثانية زوالا للتوقف في الرابعة بعد شعور النائب العام بالتعب، ليستأنف بعد ذلك المرافعة ونطق بالالتماسات في حدود السابعة ليلا بعد تطرقه لتفاصيل القضية بالكامل، ولما صرح به كل متهم أثناء جلسة المحاكمة، فعقوبة 20سنة شملت إلى جانب عاشور كل من (عيلوش رابح) شريك عاشور، والأستاذ الجامعي الذي تخلى على منصبه كأستاذ بجامعة باب الزوار ليشارك عبد الرحمان في نهب الأموال، و(ستوف جمال) و(ستوف بغداد) صهرا عاشور اللذان شاركاه في تسيير الشركات الوهمية، و(موايسي مصطفى) السائق المدلل كما أطلق عليه النائب العام، والذي كان أول من ألقي عليه القبض في القضية، والذي أقر خلال جلسة المحاكمة بالكثير من الحقائق على رأسها تورط السكرتيرة في نقل الأموال المختلسة، وكذا تأكيده على وهمية الشركات التي أسسها عاشور. يضاف لهؤلاء السكرتيرة (ميراربي حسيبة) التي تعمل لصالح شريك عاشور، (عيلوش رابح)، وكذا المتهمة (مزغراني عقيلة) بصفتها مديرة وكالة بوزريعة بالنيابة عن المتهم (تيميجار عمر)، الذي لا يزال في حالة فرار. وبنفس العقوبة للمتهم (عماري محمد) مدير جهوي لسبع وكالات بالعاصمة، منها وكالة بوزريعة. والتمس النائب العام نفس العقوبة لكل من (بلميلود مصطفى) بصفته مديرا سابقا لوكالة شرشال، و(خروبي لقوس) بصفته نائب مدير وكالة شرشال، و(بوغرنوط علي) بصفته رئيس فصيلة بوكالة قليعة، و(دحماني أحمد) بصفته مديرا جهويا بالقليعة، فيما التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد 5 متهمين، وهم على التوالي (ب.موسى) و(ز.محمد أمين) و(ل. مليكة) زوجة شريك عاشور عيلوش رابح، و(ستوف جميلة) زوجة عاشور عبد الرحمان و(قليعي بشير)، ليلتمس في الأخير عقوبة 3 سنوات حبسا نافذ ضد 7 متهمين، وهم على التوالي (شيخي مراد) بصفته مدير عام سابق للبنك الوطني الجزائري، و(ندير محمد) بصفته مفتشا عاما بالبنك المعني، و(عابد عبد المجيد) بصفته محافظ حسابات، و(بوقرط العربي) بصفته خبير محافظ حسابات، و(كركبان محمد)، و(شافي صالح) بصفتهما محافظا حسابات و بنفس الصفة، و(تمرابط سمير) بصفته مديرا جهويا للبنك الوطني الجزائري.