أكد محللون لغويون أميركيون أن خبر وفاة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون هو واحد من أهم الأخبار التي سلطت عليها وسائل الإعلام الأضواء بشكل رئيسي وكانت موضع اهتمام كبير على الإنترنت خلال القرن ال.21 وذكرت منظمة ''غلوبل لانغويج مونيتور'' الأميركية في بيان أصدرته أنه خلال ال 48 ساعة التي تلت وفاة جاكسون، انتقل ملك البوب إلى المركز التاسع في المطبوعات العالمية التقليدية ووسائل الإعلام الإلكترونية، وإلى المركز الثاني بعد الرئيس الأميركي باراك أوباما على الإنترنت والشبكات الاجتماعية. وقال رئيس وكبير المحللين اللغوين في المنظمة إن وفاة مايكل جاكسون كانت حدثاً إعلامياً عالمياً من الدرجة الأولى، دخل بفضل ذلك لائحة أبرز الأحداث الإعلامية في القرن ال21 يعتبر شهادة على تأثير هذا الرجل وموسيقاه في العالم بأسره''. يشار إلى أن المنظمة، ومقرها مدينة أوستن في ولاية تكساس الأميركية، تتابع الأخبار التي ترد طوال ال 48 ساعة الأولى التي تتلو الحدث، وهي تحلل وتصنف استخدام الكلمات والخيارات اللغوية وتأثيرها على الثقافة وبخاصة الإنكليزية.