عين الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون المدير الإداري المساعد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الهولندي ''أد ملكيرت'' ممثلا خاصا له في العراق. وذكرت صحيفة ''الدستور'' الاردنية ان الامين العام مجلس الأمن أبلغ عن اختياره لتعيين ملكيرت الذي يعمل في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي منذ عام 2006 خلفا ل''ستافان دي مستورا'' الذي سينضم الى برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة.وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة ميشيل مونتاس: ''إن ميلكيرت الذي يبلغ من العمر 53 عاما يحمل خبرة سياسية واقتصادية وإنمائية كبيرة حيث عمل وزيرا وممثلا في البرلمان في هولندا". وأضافت ''لذا فهو يتولى مهام منصبه الجديد بفهم عميق لطبيعة التحديات والأولويات التي تواجه العراق في هذه المرحلة الانتقالية وسيكون مطلوبا من ميلكيرت ان يواصل العمل الذي بدأه دي ميستورا في توسيع انشطة الاممالمتحدة في العراق لتشمل المساعدة في عملية المصالحة السياسية وتحسين العلاقات بين العراق وجيرانه في المنطقة". من جهة أخرى كشف اللقائم بأعمال السفارة العراقية في روسيا جابر حسون علي عنوز أن عدد أفراد القوات الأميركية في العراق سيتقلص حتى نهاية عام 2009 بمقدار عشرة آلاف فرد. وقال عنوز ، إنه ''يوجد في العراق الآن 130 ألف فرد من القوات المسلحة الأميركية، وحتى نهاية عام 2009 سيكون عددهم 120 ألفا''. وأضاف أنه سيبقى حتى أغسطس عام 2010 في العراق 50 ألف فرد من القوات المسلحة الأميركية. وستنسحب القوات الأميركية من العراق بصورة تامة، وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وبغداد، حتى نهاية عام .2011 وقد أنجزت الولاياتالمتحدة في 30 جوان، بموجب هذه الاتفاقية، سحب وحداتها العسكرية من بغداد والمدن والقصبات العراقية الأخرى. ولم تبق في المدن العراقية، بما فيها بغداد، إلا وحدات غير قتالية من الجيش الأميركي. وتشمل مهمتها تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها. ويرابط القسم الأساسي من القوات الأميركية الآن في عدد من المعسكرات خارج حدود المدن. وقال الدبلوماسي العراقي إن الأميركان سلموا القوات العراقية حتى الآن 142 موقعا عسكريا في مختلف مناطق البلد، بما فيها 86 موقعا في بغداد. وأشار عنوز إلى أنه لا يزال تحت سيطرة الأميركان ما يقارب 360 موقعا. وسيواصلون تسليمها إلى القوات العراقية تدريجيا، وتختتم العملية في نهاية عام .2011