كأنه يختبئ وراء حكايته .. بعد قليل سنفهم كل شيء .. كل شيء عن الروائي بشير مفتي .. مرت سنة ولم يكتب فيها أي كلمة أي حرف .. لعله أصيب بإحباط مثلما قال لأحد الأصدقاء .. سأله في أحد الطرقات: كيف أحوالك مع الكتابة؟ لم يجبه .. ترك السؤال يتشكل بداخله ثم حدثه عن أثر الصدمات في حياة الفرد وعن أنواع الشلل والخسارات المختلفة .. كل ما كان يشعر به أن شيئا ما يتحطم في قلبه..ما عاد مراهقا، ويدرك أكثر من أي وقت أن أشياء كثيرة تغيرت في حياته.. ما عادت عنده نفس القناعات السابقة وصارت له عادات جديدة ومختلفة ..