كشفت مصادر من داخل السجون الليبية عن اقتراب ترحيل السجناء الجزائريين إلى ديارهم لاستكمال ما تبقى من مدة الحكم في الجزائر و سيكون الترحيل مثلما أفاد ذات المصادر خلال أو قبل شهر رمضان المبارك. وأبرزت مصادرنا أن إدارة السجون الليبية قد انتهت تقريبا من الإجراءات الإدارية المعنية بملفات السجناء الجزائريين ، و أنها ستستكملها كأقصى تقدير الأسبوع المقبل. وأكد عبد القادر قاسيمي ل '' الحوار'' أن بعض ذويهم أخبروهم أن إدارة السجون الليبية بصدد تحضير ملفات السجناء الجزائريين، متوقعا أن يكون ترحيلهم إلى الجزائر لاستكمال ما تبقى من مدة الحكم إلى الجزائر خلال أو قبل شهر رمضان المبارك، مبرزا أنهم قد اتصلوا بجمعية سيف الإسلام القذافي و قد طمأنوهم بتسوية نهائية لقضية ذويهم داخل السجون الليبية. وكشف الناطق باسم عائلات السجناء أن العائلات قد استبشرت خيرا بهذا الخبر وهي متفائلة برؤية ذويها داخل أراضي الوطن ولو من وراء القضبان، بيد أنها أكدت تمسكها بخيار استئناف الحركات الاحتجاجية والتجمع على مستوى مقري وزارة الخارجية و السفارة الليبية ما لم يتم ترحيلهم إلى الجزائر. وكانت السلطات الليبية قد أفرجت خلال السنتين الفارطتين على ما يقارب ال 30 سجينا جزائريا في إطار ما يسمى بالعفو العام للعقيد معمر القذافي الذي استفاد منه كل السجناء العرب والأفارقة والأروبيون، كما سجل ضمن السجناء الجزائريين حوالي خمسة وفيات بعد إصابتهم بمرض مزمن على غرار وفاة السجنين في الأشهر السابقة الني كانت بسبب إصابتهما بمرض الفيروس الكبدي.