أعلن ممثل مكسيكي عن حيازته لسيناريو قديم كان قد كتبه الكاتب الكولومبي الشهير جابرييل جارسيا ماركيز منذ أربعين عاما، وتدور قصته حول قاتل أجير عجوز وشريكه الشاب، ومن المحتمل عرضه على شاشات السينما قريبا، وحسب صحيفة ''البديل'' المصرية فإن الممثل والمنتج رودولفوا دي أندا أعرب عن استعداده التام للعمل على تحويل السيناريو والذي يحمل عنوان ''فرونتيرا'' إلى فيلم فور حصوله علي موافقة ماركيز. ويذكر أن جابرييل جارسيا ماركيز ولد عام 1928 في أراكاتاكا، شمال كولومبيا، ودرس في بوغوتا العاصمة في مدرسة يسوعية، لينتقل بعدها إلى الجامعة. وعمل صحافياً وجاب كثيراً من بلدان العالم أهمها روما، وباريس. وفي عام 1960 كتب روايته ''ليس لدى الكولونيل من يكاتبه''. كما أقام في مكسيكو وكتب عدة سيناريوهات سينمائية. وفي العاشر من ديسمبر سنة 1982 نال جائزة نوبل للأدب وذلك لرواياته وقصصه ''حيث يتدفق الواقعي والغرائبي في غنىً معقد لعالم شعري يعكس حياة ونزاعات محيط بأكمله'' كما جاء في شهادة الأكاديمية السويدية. وكان ماركيز كتب قد السيناريو قبيل نشره لروايته الشهيرة ''مائة عام من العزلة'' عام 1967 التي كانت السبب وراء شهرته العالمية وحصوله بعد ذلك على جائزة نوبل عام .1982 يقول رودولفوا لصحيفة ''ريفورما'' المكسيكية: ''لا أحد يعرف أن هذا السيناريو موجود، وأكثر ما يدهش فيه أن أحداثه تدور في الغرب الأمريكي. لا أعتقد أن أحدا يعرف أنه كتب شيئا كهذا''. أول مرة سمع فيها رودولفوا عن هذا السيناريو كان منذ أربعين عاما حين كان ممثلا صغيرا، وعرض عليه أداء دور شريك القاتل الشاب. كان يظن يومها أن كاتب السيناريو هو ''الكوريزا'' واحد من عمالقة صناع السينما المكسيكية في عصرها الذهبي. يقول رودولفوا: ''عندما ذهبت للحصول على حقوق الملكية الفكرية، من حوالي شهر، اكتشفت المفاجأة وهي أن القصة لم يكتبها الكوريزا بل جابرييل جارسيا ماركيز'' ، الآن يجهز ردولفوا نفسه للعب دور القاتل الأجير العجوز، بينما لم يستقر بعد على من سيلعب دور الشريك الشاب.