وصل الرئيس السوري بشار الاسد امس الاحد إلى العاصمة الإيرانيةطهران في زيارة رسمية لم يعلن عنها مسبقا . وقال موقع قناة ''العالم'' الإخباري الإيراني في وقت سابق ، إن الأسد سيهنئ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإعادة انتخابه، كما سيناقش الجانبان ''توسيع العلاقات المتبادلة، والتطورات الإقليمية''. وتعد هذه الزيارة الرابعة للرئيس الأسد إلى طهران منذ تسلم احمدي نجاد مهامه الرئاسية قبل اربع سنوات، كما قام الرئيس الايراني بزيارة دمشق عدة مرات. ومن جانبها ، قالت صحيفة ''الوطن'' السورية أنه ''وردت أنباء عن أن سوريا قدمت المساعدة لنازك أفشار، المواطنة الفرنسية من أصل إيراني، لإطلاق سراحها من السجن في إيران بعدما اعتقلت بتهمة المشاركة في اضطرابات ما بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 جوان الماضي''. ويتمتع البلدان إيران وسوريا بمصالح ثقافية وسياسية واقتصادية متبادلة. وتقوم ايران حاليا بعدد كبير من المشروعات الاقتصادية في سوريا، ومنها مشروعات لانتاج سيارات ومشروعات اسكان. وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيرا لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام ,2005 على الرغم من أن عمر هذه العلاقات يعود إلى 25 عاما.