أعلنت السلطات الأميركية ضبط ما قالت إنها أكبر عملية قرصنة وسرقة هوية على الإطلاق، وقال ممثلو الادعاء إن العملية شملت سرقة أكثر من 130 مليون بطاقة ائتمان وخصم، ووجهت السلطات الاتهامات إلى ثلاثة أشخاص أحدهم أميركي يدعى ألبرت غونزاليز من مدينة ميامي والآخران روسيان لم تكشف عن اسميهما. وقالت السلطات إن المتهمين مسؤولون عن خمس حالات سرقة بيانات لشركات ضمن قضية سرقت فيها أرقام البطاقات من نظم شراء ''هارتلاند'' و''سفن أليفن'' و''هانفورد براذرز''، وتعود هذه القضية لأكتوبر ,2006 ومنذ ذلك التاريخ بدأ غونزاليز والشخصان اللذان لم يكشف عن هويتهما عمليات القرصنة من خلال تقنية عالية جدا، حيث كانوا يقومون باختراق ما يعرف بالجدار الناري للشركات التي تقوم بخدمة البطاقات الائتمانية للمؤسسات الاقتصادية والتجارية آنفة الذكر. بعد ذلك يقوم الثلاثة بإرسال المعلومات التي بحوزتهم إلى أنظمة حواسيب موجودة في كاليفورنيا وإلينوي وفي أوكرانيا وهولندا ولاتفيا ومن هناك تتم عملية السرقة من أجل تضليل السلطات المحلية، ومن المقرر أن يواجه غونزاليس السجن 20 عاما فيما يتصل بالتهمة المتعلقة بالقرصنة والسجن خمس سنوات بالنسبة لتهمة التزييف الإلكتروني.