وقع مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة ومؤسسة كانتل الفرنسية على رسالة إبداء النية لتطوير أنظمة الليزر الصناعية، تمهيدا لإقامة شراكات من خلال إنجاز مشاريع تطوير أنظمة الليزر توجه للصناعة الوطنية والجهوية والقارية. وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق أول مشروع ابتداء من شهر أكتوبر 2009 حول تطوير نظام ليزر للتسجيل على أساس مصدر ليزر خيطي، حيث يستعمل هذا النظام كثيرا في الطباعة ولكن أكثر من ذلك في التسجيل لجميع الصناعات الخفيفة والثقيلة لاسيما الصناعة الصيدلانية والميكانيك والصناعة الفلاحية الغذائية. ويدرس الطرفان مشروع آخر يتمحور حول نظام ليزر يخصص للتلحيم قصد تعزيز التقارب والعلاقات الثنائية التي تتعدى 30 سنة بين مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة ومؤسسة كانتل، حيث تعكس رسالة إبداء النية الخطوة الأولى نحو إقامة صناعة الليزر في الجزائر وينتظر أن يتم إنجاز أول نموذج قبل جوان .2010 وفي سياق أخر، أعلن أوراق حفيظ المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي على التوقيع على عقد بين وزارة الداخلية ومجمع سوناطراك وإدارته ومعهد البحث الفرنسي لاستغلال البحر لإنجاز خريطة زلزالية وجيولوجية للجزائر. من جانبه، ذكر فيليب أوبورغ نائب رئيس مؤسسة كانتل بأن توقيع رسالة إبداء النية بين المجمع الدولي كانتل ومركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة تصبح تلك الخاصة بممون مع زبون وإنما علاقة شراكة. وأكد أن الليزر يستعمل في عدة مناحي يومية للناس، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على كفاءات في ميدان الضوئيات من شأنها أن تسمح لها بتطوير صناعة خاصة بأنظمة الليزر تتمتع بالتنافسية على المستوى الدولي. ويعد مجمع كانتل مؤسسة فرنسية بارزة عالميا في مجال صناعة مصادر الليزر ومتواجدة في عديد البلدان على غرار ألمانيا والولايات المتحدة، كما يعكف على تطوير عديد أنواع مصادر الليزر المعروفة مثل التطبيقات الطيفية والحفرية أو التطبيقات الطبية.