صرح المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة، لاعب رانجرز الإسكتلندي، أنه يتوق للمشاركة في كأس أمم إفريقيا ,2010 التي ستحتضنها أنغولا بداية من شهر جانفي القادم، كما أعلن بوقرة أنه واثق من أن لاعب نادي هارتس الإسكتلندي، اسماعيل بوزيد، سيتمكن من استعادة مكانته رفقة المنتخب الوطني، شرط أن يتألق في البطولة الإسكتلندية. وكان اللاعبان قد تقابلا وجها لوجه أمس، إذ استقبل رانجرز نادي هارتس لحساب الجولة الرابعة للبطولة الإسكتلندية الممتازة. وقال ''بو ي'' في حوار مع يومية ''سانداي مايل'' الإسكتلندية، أن الفوز ضد المنتخب الزامبي يوم 6 سبتمبر القادم بالبليدة سيؤمن للخضر تأشيرة التأهل إلى الكأس الإفريقية، في انتظار تأمين التأهل إلى المونديال بعد الفوز على رواندا شهر أكتوبر كذلك بالبليدة، وصرح ماجيك أن الشعب الجزائري يضع ثقة كبيرة في المنتخب الوطني، ''فعقب كل فوز، تخرج الجماهير إلى الشوارع للتعبير عن الفرحة، والجميع الآن يؤمن بقدرتنا على التأهل إلى جنوب إفريقيا، وذلك ما سنقوم به لتكون عودتنا على الصرح العالمي، منذ آخر مشاركة لنا في مونديال مكسيكو .''1986 غير أن نادي رانجرز أبدى قلقه من تأثير غياب ''ماجيك'' على أداء الفريق خلال البطولة، خاصة في حال تألق المنتخب الوطني في كأس إفريقيا وتأهلها إلى أدوار متقدمة. وفي هذا السياق، قال صخرة دفاع الخضر، إنه متمسك جدا باللعب للمنتخب الوطني، مشيرا أن موعد كأس أمم إفريقيا يتمنى أي لاعب المشاركة فيه، مشيرا أن اللاعب كيرك برودفورد سيتمكن من تعويضه. وكان بوقرة قد صرح سابقا أنه ينوي التألق في كأس أمم إفريقيا القادمة من أجل جلب اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. وعلى صعيد آخر، أشاد بوقرة بمستوى زميله السابق في المنتخب الوطني، اسماعيل بوزيد، وأكد أنه قادر أن يعود إلى المنتخب الوطني والمشاركة معه في كأس أمم إفريقيا القادمة. ''بوزيد هو صديقي، وقد لعبنا معا منذ أن كنا في المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة..أجمل مباراة أديناها معا كانت الودية ضد المنتخب الأرجنتيني بملعب كامب نو قبل عامين، حيث كلفنا بمراقبة تيفيز، وأعتقد أننا أدينا مباراة جميلة بعد أن خسرنا ب 4 .3 بوزيد ابتعد عن المنتخب الوطني، ولكنه الآن قادر على العودة لأنه يلعب في ناد قوي نسبيا وعليه إثبات أحقيته بالعودة للمنتخب''.