توصل الباحث أحمد باي مؤخرا إلى اختراع جهاز لإرسال ذبذبات كهرومغناطيسية لتصحيح الخلايا الإنسانية صالح لعلاج العديد من الأمراض المزمنة والمستعصية منها مرض السكري والقصور الكلوي وانسداد شرايين القلب. وعن مدى فعالية هذا الجهاز الذي كان قبل ان يطوره صاحبه خاصا فقط في إعادة تنشيط الكلى، إلا انه وبعد العديد من البحوث والتجارب التي اخضع لها الجهاز المذكور أصبح صالحا تحقيق نتائج ناجحة في علاج الأمراض المذكورة. وحسب ماأوضحه الباحث أحمد باي لجريدة الحوار فان فعالية هذا الجهاز الجديد تأكدت بعد أن جربه أولا على زوجته التي كانت تعاني من داء السكري وضغط الدم، وجاءت نتائج الجلسات العلاجية مبهرة، حيث أنها لم تعد بحاجة لاستعمال الأنسولين، كما أن ضغطها أصبح عاديا، وهي الآن تمارس حياتها بصفة عادية ..كما خضع للعلاج عن طريق استعمال الذبذبات المغناطيسية التي يرسلها هذا الجهاز الجديد عدد لا يقل حسب المخترع أحمد باي عن 12 مريضا وجدوا كلهم الشفاء على يده .. وللتأكد من صحة المعلومات التي وافانا بها الباحث باي عن اكتشافه الطبي اتصلنا بأحد المرضى الذين خضعوا للعلاج بواسطة الذبذبات المغناطيسية، وهو السيد محمد سدري فأوضح لنا انه فعلا شفي تماما من مرض السكري الذي يعاني منه، وذلك بعد أن أجرى جلستي علاج بالذبذبات المغناطيسية لا تزيد مدة الجلسة الواحدة عن 10 دقائق تفصلهما مدة 20 يوما وكانت النتيجة حسب المريض المذكور إيجابية إذ أنه من وقتها وكما أوضح لنا عرفت حالته تحسنا كبيرا .. وبعد هذه العينات والتجارب الميدانية التي تثبت كما قال الباحث أحمد بأي مدى فعالية وقيمة هذا الاكتشاف الطبي يدعو الجهات المعنية وكل من يهمهم الأمر لجعل هذا الجهاز في خدمة عموم المرضى في الجزائر وذلك بالعمل على تصنيعه وتوزيعه على المستشفيات خدمة للقطاع الصحي والإنساني في الجزائر، التي لا يريد أن يسبقها أي بلد آخر في استعمال هذا الاختراع الهام. وأبدى الباحث باي استعداده للبرهنة على مدى مصداقية وصلاحية هذا الاختراع الطبي الذي يتوقع له أن يحدث نقلة كبيرة في مجال تصحيح الخلايا الإنسانية. ويذكر أن للباحث أحمد باي العديد من الاختراعات في المجال الطبي والزراعي، لازال اغلبها ينتظر التصنيع والتسويق.